جرائم نجوم زمان..أشهرهم الفنانة مديحة يسري وعمر الشريف
إسراء البواردي
أحيانا يرتكب الإنسان بعض الأخطاء أو الجرائم بدافع الحب أو الكره أو الخوف أو التهور أو لدوافع أخرى.
وتتفاوت بشاعة هذه الجرائم بحسب الأضرار المترتبة عليها.
وقد يعترف الإنسان بهذه الأخطاء والجرائم وفى أغلب الأحيان ينكرها.
وقد سجل نجوم الزمن الجميل أعترافاتهم عن أخطاء أو جرائم أرتكبوها.
وتفاوتت هذه الإعترافات بين نزوات فترة المراهقة وبين جرائم تسببت فى إيذاء غيرهم.
الفنان عمر الشريف
ومن بين هؤلاء النجوم النجم العالمى عمر الشريف الذى أعترف بأنه تسبب ذات يوم وهو صبى فى إشعال حريق بالمطبخ.
وأراد أن يتهرب من هذه الجريمة فألقاها على خادم يكرهه، مما تسبب فى طرد الخادم.
وأوضح عمر الشريف قائلاً في أحد لقاءته النادرة (أرعبتنى النار فهربت من سلم الخدم).
وتابع (وتركتها مشتعلة وعدت من باب الشقة العمومى ودخلت لأجد أمى فى الصالون).
وقال أيضاً (ووقفت قليلاً وقلت لأمي أنى أشم رائحة شىء يحترق وذهبت معها للمطبخ وكانت النار أمسكت بالمنضدة وسارعنا وأطفأناها).
وفي النهايه أبدى عمر الشريف ندمه على هذه الجريمة وعلى الشهادة الزور التى تطوع بها وظلم خادمه.
الفنانة صباح
كما أدلت الشحرورة صباح بإعترافاتها حول جريمة أرتكبتها وهى طالبة بالمدرسة.
وقالت (كنت من هواة جمع الصور وأستبدت بي هذه الهواية حتى دفعتنى للسرقة).
وأستكملت (للحصول على الصور بأى وسيلة لأحتفظ بها فى درجى الخاص).
مشيرة (حتى أننى كنت أسرق الصور النادرة من أى مكان، سواء منزل أو غيره، دون أن يشعر بي أحد).
الفنانة برلنتي
وكانت الفنانة برلنتى عبدالحميد عن قصة حبها الأول قائلة (تطورت الأحداث على غير ما تهوى).
وأكدت قائله (وكان فى إنتظارهم والده وأشقاؤه الأشداء وقاموا بضربه علقة ساخنة).
وقالت (ووقفت أنتظر دورى وأقبل على والده وكان على معرفة بوالدى وأصطحبنى إليه وحكى له ما حدث).
وضربها والدها علقة ساخنة، وقالت في حديث لها في أحد الجرائد (كان الأقسى من علقة والدها نظرات الاستنكار التى لاحقتها فى البيت).
وأوضحت (وفى الخارج، حتى أنها كانت عندما تغادر المنزل يلتف حولها أطفال الحارة ليسخروا منها).
الفنانة حورية حسن
وفى ليلة الزفاف أنتظرت حتى رأيت العريس وبعدما أقترب منها أطلقت عليه الرصاص.
وصرخ الجميع وسادت الفوضى والهرج والمرج فأسرعت وهربت إلى القاهرة، ولحقت بها والدتها.
وجاءت حورية حسن من بلدتها إلى القاهرة قبل أن يتجاوز عمرها 16 عاماً.
وعاشت فى رعب من ملاحقة البوليس لها وعملت مع الفنانة ببا عز الدين، وأنقطعت صلتها بعائلتها.
ولكن بعد 10 سنوات عرف أقاربها مكانها وفوجئت بهم يحيطون بها.
ففزعت ونظرت فى وجوههم وأصابها الدهشة حيث وجدت القتيل يقف بينهم.
وطمأنها أحدهم بأن الرصاصات التى أطلقتها طاشت، وأعتذروا لها عن خطئهم فى حقها وسامحتهم وعادت علاقتها بعائلتها مرة ثانية.
الفنانة مديحة يسري
أوضحت سمراء النيل مديحة يسري أنها كانت تلهو بسوار والدتها الذهبي أثناء غيابها.
فعندما حضرت لم تستطع وضعه فى مكانه بالدولاب وأخفيته فى حقيبتها الصغيرة.
حتى تأتى الفرصة لوضعه فى مكانه، ولكن نسيت الحقيبة في اليوم التالي.
وتفقدت والدتها سوارها الثمين ولم تجده، وقامت بسؤالها عنه فكذبت عليها.
وقالت إنها لا تعلم عنه شيئا فأتهمت فى الحال خادمهم العجوز بسرقته.
وقد وصل الأمر إلى البوليس الذى فتش منزل الخادم فعثر فيه على أشياء بسيطة مسروقة من بيتنا.
وأعتبرت قرائن كافية فأحال القضية إلى النيابة والقضاء الذى حكم بحبس الخادم شهرًا.
ولكن التقيت به بعد سنوات فكفرت عما فعلته بأن أجزلت له العطاء، وألحقته بعمل جيد ظل فيه سعيدًا حتى مات رحمه الله وغفر لها كذبتها.