مدارس وجامعات
جامعة دمنهور والتضامن يشاركان فى التوعية للإكتشاف المبكر للإعاقات وحماية الأطفال ضد التحرش بالقافلة الطبية للمسح السمعى
جامعة دمنهور والتضامن يشاركان فى التوعية للإكتشاف المبكر للإعاقات وحماية الأطفال ضد التحرش بالقافلة الطبية للمسح السمعى
تحت رعاية الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي والدكتورة ياسمين مطر مستشار وزير التضامن للإكتشاف المبكر للإعاقات بمبادرة حياة كريمة وتحت إشراف الدكتور مصطفى حمزة عميد كليه تربية طفولة والدكتور هشام كوزو أستاذ ورئيس وحدة أمراض السمع والإتزان كلية طب الإسكندرية نظمت الجامعة قافلة للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع وعلاج تأخر النطق للأطفال في مرحلة الحضانة بقرية محمد متولى الشعراوى بمركز أبو المطامير ضمن مبادرة حياة كريمة كما قامت بعمل ورشة وندوة للتوعية لاكتشاف المبكرللاعاقات وحمايه الأطفال ضد التحرش وايضا التوعية بالأمراض اللغوية وعلم التخاطب وكيفية اكتشاف التعثر اللغوى لدى الأطفال وكيفية التعامل مع الحالات بالطريقة المناسبة.
وأكد صالح على أن القافلة تقدم حملات توعوية حول عدة موضوعات، وهى التوعية للإكتشاف المبكر للإعاقات وحمايه الأطفال ضد التحرش حيث يعد الإكتشاف المبكر للإعاقة عاملا حيويا للتدخل المبكر الذي يكتسب أهمية خاصة من خلال الوقاية من حالات الأسباب الوراثية وتحديد نوع الإعاقة و درجتها و تخطيط البرامج الصحية و النفسية و التربوية المناسية والتعاون مع المؤسسات التي تقدم الخدمات للأفراد و تفعيل تكامل الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات وأيضا حماية الأطفال ضد التحرش وتوجيههم ؛ لتكوين وتشكيل وعيهم وتجهيزهم بالطرق الصحيحة للتصرف عند تعرضه لخطر من هذه الأخطار، دون الانتظار لتعرض الطفل بالفعل لمثل هذه المواقف التي قد تؤثر سلبًا عليه طوال حياته.
كما أشار صالح أن القافلة تشكل جزءا هاما جدا من رسالة جامعة دمنهور في خدمة المجتمع، حيث تهدف القافلة للكشف المبكر على الأطفال في سن الحضانة، للتدخل وعلاج ضعف وفقدان السمع وعلاج تأخر النطق وهم في مرحلة الحضانة، مشيرا إلى أهمية الكشف المبكر على الأطفال في تلك المرحلة المبكرة التي تعد حجر الأساس في حياتهم، للتدخل وتقديم العلاج الكامل للحالات التي تحتاج لذلك، لأن ذلك يؤثر على إدراكهم وتعلمهم في مراحلهم العمرية القادمة، إلى أن المبادرة تعمل أيضا على خلق الوعى وتقديم النصح للأسر على أهمية الاهتمام بالأطفال في هذه الفترة العمرية في التنشئة السليمة للطفل وتنمية قدراته الذهنية والصحية وتكوين شخصيته.
جدير بالذكر أن أنه تم الكشف على ٧٥ حالة وتبين وجود حالات لديها مشكلات لغوية وتحصيلية وتم التعامل معها، ووضع برامج علاجية لها، كما تبين وجود حالات تحتاج لتركيب سماعات لتقوية السمع لديهم .
بالإضافة إلى ذلك القافلة تم تنظيمها بواسطةكلية الطفولة المبكرة بجامعة دمنهور بغية المسح السمعي اللغوي للأطفال والتأكد من سلامة الإدراك واللغة والتحدث بطلاقة لدى الأطفال واكتشاف ضِعاف السمع، فضلا عن تحسين الحصيلة اللغوية ومعالجة عيوب النطق والكلام لدى الأطفال ضعاف السمع