تفاصيل وفاة الإعلامي إبراهيم حجازي
إسراء البواردي
رحل عن عالمنا الإعلامي والكاتب الصحفي وعضو مجلس الشيوخ إبراهيم حجازي، بعد صراع مع المرض.
وأعلن نجله عن تشيع الجنازة من مسجد الفاروق بالمعادي، عقب ظهر اليوم.
وكان إبراهيم حجازي قد تم نقله قبل أيام إلى العناية المركزة بعد تعرضه لوعكة صحية، نتيجة لتوابع إصابته بفيروس كورونا.
تخرج حجازى فى المعهد العالى للتربية الرياضية بالهرم عام 1967، ثم التحق بمؤسسة الأهرام عام 1975، ثم فاز بجائزة مصطفى وعلى أمين للصحافة المكتوبة عام 1985، وقد نجح فى تأسيس مجلة الأهرام الرياضى فى يناير 1990 وأصبح رئيس تحرير المجلة لمدة 19 عاما.
قدم حجازى برامج عديدة فى التلفزيون، كان أبرزها البرنامج الشهير “فى دائرة الضوء”، وكان اهتمامه الدائم بالرياضة سببًا فى تنظيم مؤسسة الأهرام للبطولات الرياضية فى المناطق الأثرية والسياحية، كما له عدة مقالات أبرزها: “خارج دائرة الضوء” فى عدد الجمعة بالأهرام ولمدة 22 سنة.
كما استطاع حجازى أن يقدم خلال مسيرته الإعلامية، شرحًا وافيًا عن نصر أكتوبر العظيم من واقع مشاركته فى الحرب، كونه أحد أبطال القوات المسلحة، وكان يرى أن حرب أكتوبر عام 1973، هى أعظم شىء فى تاريخ الأمة العربية، وأن الشباب المصرى الذى يرغب فى الهجرة يجب أن يعلم أن مصر صنعت المعجزات.
في إحدى اللقاءات التليفزيونية قال إبراهيم حجازي، إنه التحق بالجيش المصري في عام 1968 في القوات الخاصة سلاح المظلات، وظل بها 8 سنوات: وقال نصًا “لو عاد الزمن هعمل كده وهروح نفس القوات الخاصة، وأنا شوفت أصعب أيام، بس كانت أحلى أيام، وهي دي اللي خلتني بني آدم وراجل”.
ومن التصريحات البارزة له خلال لقاءاته إنه قال الموت هي الحقيقة الوحيدة التي اتفق عليها كافة البشر المؤمنين والكفار، بالرغم من عدم اتفاق كل هؤلاء على وجود الله: “كنا في الجيش عارفين أننا هنموت، فكنا بنقول هنموت عادي سكتي، ولا أعدي الضفة التانية وأخد معايا ناس يموتوا، والموت اللي كان بيخوف الناس كنا حطينه ورا ظهرنا”، كما أضاف إنه خلال حرب الاستنزاف كان كل موظفي الدولة يتبرعون بأجر يوم كل شهر للمجهود الحربي، وكان بشكل اختياري تمامًا”.