تعرف على أصول بعض الفنانين الذين ينتمون إلى اليهودية
إسراء البواردي
لم تعرف السينما المصرية قديماً النعرات الطائفية التي فرقت بين ممثل مسلم وآخر مسيحي وثالث يهودي ، فالفن وقتها لم يعرف أختلافاً بين الأعراق والديانات المختلفة، فنجد مثلاً في مشهد شهير من فيلم غزل البنات يجتمع كلاً من الفنانين نجيب الريحاني، أنور وجدي، وليلى مراد، كثلاثة فنانين يمثلون أطياف الشعب المصري وقتها.
فالفنان توجو مزراحي هو مخرج مصري يهودي أرتبط بأعمال علي الكسار مثل الساعة 7، وقد تم إتهامه بالتعاون مع الصهيونية عام 1948 فنُفى إلى إيطاليا حيث أقام هناك وتوقف عن النشاط السينمائي حتى وفاته في يوم 5 يونيو عام 1986.
وأيضاً نجمة إبراهيم يقول البعض إن الفنانة نجمة إبراهيم أعتنقت الإسلام وحولت منزلها إلى دار تحفيظ للقرآن، فكان أسمها الحقيقي بوليني أوديون و أشتهرت بالأدوار الشريرة مثل ريا وسكينة واليتيمتان ، و يقال إنها أعتنقت الإسلام قبل وفاتها في 4 يونيو عام 1976 ولكن هناك من يؤكد أنها بقيت على ديانتها اليهودية.
وكانت نجوى سالم فنانة مسرحية بدأت مع فرقة نجيب الريحاني ثم بديع خيري، ومن أشهر أعمالها مسرحية حسن ومرقص وكوهين و لوكاندة الفرندوس ، و كان أسمها الحقيقي نينات شالوم وقد أصابتها اليهودية بوسواس قهر ،، حيث أحست أن هناك من يتعقبها ويخطط لقتلها ولكنها أعلنت إسلامها عام 1960.
وتعتبر فيكتوريا كوهين كومبارس مصرية يهودية أشتهرت من خلال تقديمها ما يقرب من الثمانية عشر عملاً بدور المرأة اليهودية شديدة البخل ، قدمتها للمسرح فرق يوسف وهبي ونجيب الريحاني وفؤاد المهندس ، وقبل وفاتها في القاهرة عام 1964 أشتركت في مسرحية أنا فين و إنت فين مع شويكار وفؤاد المهندس.
وكانت كيتي راقصة يهودية أسمها الحقيقي كيتي فوتساتي أجادت البطولة في بعض أفلام إسماعيل يس مثل فيلم عفريتة إسماعيل يس و متحف الشمع ، و أختفت في الستينات فترددت شائعات حول تورطها في شبكة جاسوسية وأخرى حول إرتباطها برأفت الهجان، الذي كتب بمذكراته عن علاقة بفتاة تُدعى بيتي وصفها بأنها راقصة مراهقة طائشة وتكبره بعام واحد فمالت الآراء إلى كيتي.
أما منير مراد هو الملحن موريس زكي موردخاي شقيق الفنانة ليلى مراد، وكان قد أشتهر بتقليد الفنانين ثم عمل كمساعد مخرج وقام بالتمثيل في خمسة أعمال أشهرهم نهارك سعيد عام 1955، وقد أعتنق الإسلام ليتزوج من الفنانة سهير البابلي وأستمرا معاً لمدة عشر سنوات لم ينجبا خلالها، حتى تم الطلاق بسبب غيرة مراد من معجبي زوجته.
وولدت كاميليا بأحد الأحياء الفقيرة بمدينة الإسكندرية وهى ذات أصول أجنبية أختلف حولها الكثيرون ، فهناك من يرى أنها ذات أصول إيطالية وآخر يرى أنها ذات أصول يهودية، وهى فى الأساس نتاج علاقة آثمة بين أمها وتاجر أقطان إيطالى هرب إلى روما بعد أن خسر كل أمواله، فنُسبت الطفلة إلى يهودي يقطن فى بنسيون والدتها.
وكان رشدى أباظة على علاقة غرامية بكاميليا والتى كانت وقتها أيضاً حبيبة فاروق ملك مصر والسودان ، حتى أن هناك أقاويل تؤكد أن فاروق ذات مرة كاد أن يقتل الدون جوان ، وكان ذلك حين شاهد الملك الأثنان وهما يتراقصان فى أحد الملاهى الليلية، حيث طاردهما بسيارته لولا أن أباظة أستطاع الفرار.