كتب هيثم زهرة
“حالتها النفسية سيئة جدا” .. بهذه الكلمات بدأت والدة الطفلة جنى 7 سنوات ضحية الاغتصاب على يد فراش احدى المدارس الابتدائية بمنطقة باب الشعرية.
قالت الأم الحزينة: “بنتي في سنة تانية ابتدائي وعندها 7 سنين “مش مصدقة انها اتعرضت للاعتداء الجنسي على يد واحد من دور جدها””.
أم جنى تروى كواليس تعرض ابنتها للاغتصاب على يد فراش
تروي أم الطفلة جنى كواليس الجريمة بأنها ذهبت لاحضار طفلتها الصغيرة كما العادة من المدرسة ولكنها لاحظت عليها آثار ضرب وبعض الجروح في وجهها فبادرت ابنتها عن السبب وكانت اجابة الصغيرة بأنها وقعت على الأرض خلال اليوم الدراسي .
الأخت الكبيرة تكتشف الحقيقة
وتابعت الأم :م”ا هي الا أيام قليلة حتى كانت ابنتي الكبيرة في زيارتي، وخلال حديثها مع جنى قالت لها بأنها تعاني من التعب الجسدي ولا تستطيع التحرك بشكل طبيعي بخلاف أنها تشعر ببعض الالام في مؤخرتها“.
وحينها قامت الأخت الكبيرة بسؤال جنى البريئة عن سبب ذلك لتفاجئ بها تقول أن الفراش استدرجها إلى غرفته الخاصة في المدرسة، وأقدم على فعل بعض الأمور معها .
لو اتكلمتي.. هقتلك !!!
وأشارت الأم، أم جنى تروى كواليس تعرض ابنتها للاغتصاب على يد فراشبأن طفلتها الصغيرة لم تكن تعلم ماهي وظيفة هذا الفراش، وكانت تعتقد أنه أحد مدرسين المدرسة، وأن المجرم استدرج الطفلة بحجة تركها تلعب على راحتها وأكدت أن المتهم اعتدى على طفلتها الصغيرة أكثر من مره مهددا اياها بالقتل في حالة البكاء أو ابلاغ أحد بما يحدث.
جنى تتعرف على غرفة المجرم
وتابعت والدة الطفلة جنى، أنها ذهبت فور معرفتها بحقيقة ما جرى لابنتها الصغيرة الى المدرسة، من أجل التعرف على هذا المجرم، وكان الفراش المتهم إجازة، لكن جنى استطاعت التعرف على مكان الغرقة محل الواقعة وأفادت بجميع محتوياتها ووصفت جميع ما فيها من أثاث .
فلوس مقابل الصمت !!!
حاول مدير المدرسة التستر على هذه الجريمة وعرض على أم الطفلة مبلغا من المال مقابل السكوت خوفا على مستقبل الطفلة وخوفا على سمعة المدرسة كما جاء على لسان الأم ولكن الأم رفضت ذلك بشكل قاطع وطلبت منه ابلاغ الادارة التعليمية، التي حضرت مديرتها واعدة أم جنى بأنها سوف تتخذ كافة الاجراءات القانونية لضمان حق ابنتها الصغيرة وهو ما لم يحدث .
وأكدت الأم أن مدير المدرسة اجرى اتصالا مع الفراش المتحرش وأبلغه بعدم الحضور الى المدرسة وبضرورة الاختباء لفترة حتى انتهاء المشكلة.
