تنشر الرأى تعريفا لمخدر الشابو الذى تعاطاه المتهم فى قضية الإسماعيلية، فهذا المخدر الذي انتشر في الولايات المتحدة الأميركية قبل 16 عامًا، أصبح ينتشر في مصر بشكل كبير وخاصة فى الصعيد وخط القنال والقاهرة الكبرى.
وقال علماء أن مخاطره تفوق جميع أصناف المواد المخدّرة من بينهم الهيروين، حيث أصبح متسببًا في جرائم اغتصاب وقتل وانتحار، طبقًا لمحاضر مصرية رسمية وأخرها قضية الإسماعيلية.
ووفقًا لتقارير طبيّة عديدة فإنّ مركبات مخدر الشبو هي الميثا أمفيتامين، التي تعرف بأنّها منشطات شديدة التأثير وسريعة الإدمان، وتسبب حالة من الهلوسة السمعية والبصرية ويوجد فر متناول الجميع لقلة سعرة.
ومن تأثير الشابو تدمير القلب وانفجار شرايين المخ والجلطات وتشوهات كبيرة في الوجه، إضافة إلى الشيخوخة المبكرة، وتساقط الأسنان، وفقدان جزئي للذاكرة وتضعف المناعة، بالإضافة إلى انفصام الشخصية، وتؤدى فى مثير من الأحيان للإنتحار.
قررت النيابة العامة بالإسماعيلية إحالة المتهم بقتل شخص وذبحة، فى الإسماعيلية لمحكمة الجنايات، فى القضية التى هزت المحافظة.
وكان قد إعترف المتهم بقتل محمد الصادق، 52 عاما، مقيم البلابسة، بنطاق دائرة قسم شرطة ثان الاسماعيلية، أثناء التحقيق معه أمام النيابة العامة، باعترافات تفصيلية حول الجريمة.
وقالت زوجة القتيل، إنه كان يخضع لبروتوكول علاج داخل مصحة لعلاج الإدمان منذ فترة بالإسماعيلية نتيجة تعاطيه مخدر “الشابو”.
قام فريق من النيابة العامة، بإصطحاب المتهم بقتل شخص وذبحه وفصل رأسه عن جسده، خلال دقائق من ارتكاب الواقع، إلى مسرح الجريمة لتمثيل الواقعة، وسط تشديدات أمنية مكثفة.
ردود أفعال غاضبة من أهالي وجيران ضحية جريمة الاسماعيلية التي راح ضحيتها شخص يعمل في محل موبيليا بعدما قام مهتز نفسيا بفصل رقبته باستخدام ساطور.
أكد جيران الضحية أنه كان يتمتع بحسن السير والسلوك وأنهم فوجئوا بشخص يحمل ساطورا وقام بتوجيه الضربات له في اتجاه رقبته حتى فصلت عن جسده تماما، فى أحد شوارع الاسماعيلية
وأشار شقيق الضحية بأن الجاني يعمل في محل لبيع السمك في حي السلام فى الاسماعيلية، وأضاف قائلا أخي يعمل سمكري سيارات وليس له أي عداوة مع أحد ومتزوج ولديه 7 أبناء.
وتابع شقيق الضحية بأن الجاني كان نزيلا بمصحة نفسية لعلاجه من الادمان فيما أفاد أحد جيران الضحية بأن القتيل كان يتمتع بسيرة طيبة وليس هناك معرفة مسبقة بين القتيل والمتهم.
وطالب آخرون من أهالي القتيل بتطبيق العدالة الفورية على القاتل وتقديمه لمحاكمة عاجلة مطالبين بإعدام القاتل الذي تجرد من كل معاني الانسانية.