نشرت الصفحة الرسمية للنيابة العامة، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بيانا جاء فيه: أنه بعد أن تلقت النيابة العامة، بلاغا بمقتل شخص على يد آخر ذبحا، بسلاح أبيض، في أحد شوارع الاسماعيلية، وأمام المارة، وقيام الجاني بقطع رقبة الضحية، وفصلها عن جسده، وتزامنا مع رصد المقاطع المصورة، عن وقائع الجريمة، فقد أمر المستشار النائب العام، بدأ التحقيق الفوري في القضية.
وتابعت النيابة، أن فريقا للتحقيق، قد انتقل لمسرح الجريمة، حيث تم معاينته، كما تم التحفظ على المقاطع التي تم رصدها من خلال الكاميرات المثبتة بمكان الواقعة، فيما وجهت النيابة الأسئلة للمصابين جراء الحادث، وخمسة من شهود العيان، الذين أكدوا اعتياد المتهم تعاطي المواد المخدرة.
وأفاد الشهود خلال التحقيقات، أن هناك حوارا دار بين الجاني والقتيل، لدقائق معدودة، ثم انقض القاتل على المجني عليه، ووجه له الضربات، حتى سقط صريعا، ثم بدأ القاتل في فصل رقبة الضحية عن جسده بواسطة سلاح أبيض “ساطور”.
وخلال سير التحقيقات مع المتهم، أكدت النيابة أن القاتل اعترف بجريمته تفصيليا وأقر بارتكابه للواقعة وأنه بالفعل تعاطى موادا مخدرة في صباح هذا اليوم وعليها أمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وطالبت النيابة العامة من الجميع عدم تداول مقاطع التصوير الخاصة بالجريمة لما تتضمنه من مشاهد قاسية كما أكدت النيابة أن مقاطع الفيديو حاليا هي من أدلة الدعوى ولا يحص تداولها حفاظا على صحة حسن سير التحقيقات وحفاظا على مشاعر أهل المجني عليه.
وشددت النيابة على ضرورة عدم التطرق الى تفاصيل القضية أو اختلاق أسباب عن دوافع المتهم للقيام بجريمته أو الخوض في ملابسات الواقعة بشكل عام كونها غير صحيحة بالمرة وتضع ناشريها تحت طائلة القانون.