بيان رباعي سعودي إماراتي أميركي بريطاني بشأن الأحداث في السودان
أكد بيان رباعي سعودي إماراتي أميركي بريطاني، على ضرورة دعم السلمية في السودان.
ودعا البيان الرباعي المشترك، إلى دفع الانتقال في السودان إلى الأمام.
وأكد البيان أن الدول الأربع ملتزمون بدعم الشعب السوداني لتحقيق تطلعاته.
البيان الرباعي يدعو إلى استعادة حكومة السودان
كما دعا البيان الرباعي، إلى الاستعادة الكاملة لحكومة السودان والمؤسسات الانتقالية بقيادة مدنية.
وكذلك دعا إلى تشجيع الأطراف السودانية على الحوار الفعال، مؤكدًا أنه لا مكان للعنف في السودان.
وطالب البيان بالتشجيع على الإفراج عن المعتقلين ورفع حالة الطوارئ في السودان
ودعت الدول الأربع، لشراكة حقيقة بين المكون المدني والعسكري حتى نهاية المرحلة الانتقالية.
وكان أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في تصريحات صحفية، أن أمن السودان أهمية قصوى بالنسبة إلى السعودية.
الخارجية السعودية: المطلوب من السودان حوار يجمع كل الأطراف
وأضاف بن فرحان، أن المطلوب من السودان حوار يجمع كل الأطراف للخروج بنتائج مرضية، وأولويتنا تجاه فلسطين هى دعم دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وكان الفريق البرهان، أكد أن دماء الضحايا من الشعب السوداني هي التي دفعت الجيش لتصحيح مسار الثورة.
وجدد الفريق، تمسكه بالمضي قدما بـ”الثورة” حتى الوصول الى انتخابات حرة ونزيهة فى السودان، مشددا على انتقال مدنى كامل يكفل للسودانيين العيش بكرامة.
البرهان يتعهد بإكمال هياكل السلطة الانتقالية
وتعهد الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بإكمال هياكل السلطة الانتقالية عبر تمثيل كل الولايات من دون حزبية أو جهوية.
وأوضح أن مفتاح نجاح الانتقال في السودان، هو الشباب الثوري الذي صنع المعجزات بسلميته.
البرهان: القوات المسلحة تجدد تمسكها بالمضي قدما بالثورة
ولفت الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إلى أن هياكل السلطة بالسودان ستضم ممثلين عن كل الولايات دون تحزب، موضحا أن القوات المسلحة تجدد تمسكها بالمضي قدما بالثورة.
قال قائد القوات المسلحة السودانية، إن الجيش لا يعترض ولا يتدخل في التظاهرات طالما هي سلمية.
وأضاف البرهان، أن التظاهر حق مكفول ومشروع، ومتى ما كانت المظاهرات سلمية القوات الأمنية لن تتدخل.
وأصدر الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، الثلاثاء قبل الماضي، قرارات جديدة بينها حل النقابات والاتحادات المهنية.
السودان يشهد سلسلة اعتقالات
وشهد السودان سلسلة اعتقالات طالت إلى جانب الوزراء برئاسة عبدالله حمدوك، قياديين في أحزاب عدة، فضلًا عن قوى الحرية والتغيير، ومن ضمنهم ياسر عرمان، فضلا عن مستشار رئيس الحكومة الإعلامي فيصل محمد صالح.
