كتب:أيمن الحسنين
بناء الأجيال والتعليم الأساسى
صدقت مقولة “التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر”، فلايمكن أن نغفل دور مرحلة التعليم الاساسى فى بناء الشخصية والتجهيز لجيل واع يعتمد عليه فى بناء الأوطان.بل استطيع أن القول إن أهم مراحل التعليم على الإطلاق هى مرحلة التعليم الاساسى والتي يتلقى فيها التلميذ الاخلاقيات والمثل والمبادئ التي تصبح منهاجا له قبل تلقيه للعلوم المختلفة من عربى وحساب ودين. تساهم تلك المرحلة فى بناء شخص متزن ومواطن صالح يفيد مجتمعه بغرس قيم الانتماء وحب الوطن الذي يبدأ مفهومه من المدرسة والبيت.
يلتحق الطفل منذ مرحلة الحضانة وسنوات التعليم الابتدائي بالمدرسة او المنشأة التعليمية وهو لا يعلم من الحياة أكثر من الانطباعات والتعليمات التي تلقاها من والديه داخل البيت ،فيجد أمامه شخصية أخرى تتمثل فى المربى أو المربية – وأفضل هذا المصطلح على المعلم أو المعلمة– لما يحملة من دلالات هامة على أهمية ودور المعلم فى بناء جيل لديه من المقومات التي تجعلة واعيا لقيادة وطنه.
بناء الأجيال والتعليم الأساسى
ولكى يتحقق التكامل المطلوب لتلك المرحلة لابد من تحقيق التواصل الفعال بين العناصر الثلاثة المعلم والتلميذ وولى الأمر. ولا نستطيع إغفال دور التواصل الاجتماعى وخصوصا مع وجود هذا الجيل الواعى فى استخدام الإنترنت والتلفونات الذكية حيث نجد أطفالا يجيدون استخدام صفحات الفيس بوك حيث يجب الاستفادة من هذا فى تحقيق التواصل الفعال بين المنشأة التعليمية والمنزل.
هذا المربى الفاضل بمرحلة التعليم الأساسى يمثل الركيزة الأساسية والمحور الأهم لبدء المرحلة التعليمية ويتطلب ذلك تحقيق الاهتمام اللازم وتوفير المقومات التي تجعله يقوم بالعمل على الوجة الأمثل.تحية واجبة لكل القائمين على تلك المرحلة وتحية صادقة لكل مربي ومربية فى المنظومة التعليمية بمصر
أقرا أيضا