اثار انتشار مقطع فيديو على صفحات التواصل الاجتماعي غضب المواطنين بسبب قيام طبيب يدعى عمرو خيري يعمل رئيسا لقسم العظام بجامعة عين شمس بإجبار ممرض بالسجود لكلب
وتداول رواد السوشيال ميديا مقطع الفيديو مدته 4 دقائق للطبيب بصحبه اثنين آخرين يرتدوا ملابس أمن اداري ويمسك كل منهما حبلا ويقوم الممرض بالقفز فوق الحبل ويقوم الطبيب بمعاتبه الممرض على إهانته للكلب ويطلب منه السجود والصلاه للكلب
ومن جانبه تقدم المحامي نبيه الوحش ببلاغ إلى النائب العام ضد الطبيب عمرو خيري وتضمن البلاغ للمستشار حمادة الصاوي، النائب العام، ضد الطبيب عمرو خيري، الذي أجبر ممرض على السجود لكلبه، قائلاً :” إن البلاغ تضمن الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي
وطالب نبيه الوحش في بلاغه رئيس الجامعة بإصدار قرار بوقف الطبيب المتهم لحين انتهاء التحقيقات في الواقعة المذكورة هذا بالإضافة إلى طلبه النائب العام بسرعه استدعاء الطبيب والتحقيق معه وسؤاله عن تفاصيل الواقعة التي قام فيها بإجبار ممرض بالسجود لكلب والصلاة له مما يعني الاساءة للدين الإسلامي وتعاليمه والتطاول على الذات الإلهية
مطالبا وزير التعليم العالي بإقالته وعزله من منصبه
وفي بيان عاجل من الدكتور يوسف عامر رئيس لجنه الشئون الدينيه والأوقاف بمجلس الشيوخ أكد الفيديو من أكثر المقاطع الصادمة التي هزت القلب والعقل والضمير، وأظهرت استخفاف البعض بكرامة الإنسان واحترامه، وعدم مبالاتهم بحرمة الشرع الشريف، لافتًا إلى أن الطبيب غير السَوِيٍّ، أهان الممرضٍ إهانات بالغة، ختمها بتوجيه الأمر إليه بأن يسجد لكلبه ويصلي له.
ولفت رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، إلى أن الطبيب أسقط بجريمته الشنعاء كرامة إنسان بغير وجه حق، ومعلوم أن كرامة الإنسان حق ثابت منحه الحق تبارك وتعالى لكل البشر مهما كان اعتقادهم ومذهبهم.
وشدد عامر، على أن الطبيب لم يحترم شيبة الرجل وضعفه، واستغل افتقاره للقمة العيش، ليبالغ في إهانته وإذلاله، وأمره بأمر يدل على انطماس البصيرة وذهاب الخشية من الملك سبحانه وتعالى، بأن يصلي لكلبه وأن يسجد له، وهو أمر من أخص خصائص العبادة كما هو معلوم، وقد ثبت في الشرع الحنيف أنه “لا ينبغي لأحد أن يسجد لأحد”، فكيف بمن يأمر بالسجود لكلبٍ مع قصد الإذلال والاحتقار؟.
وقال :” نحن أمام جريمة شنيعة في حق الدين والأخلاق والإنسان، سواء كان ذلك جدًا أم هزلًا في نظر مرتكبيها”، مطالبًا التوثيق السريع لهذا الفيديو خشية أن يكون هناك من يريد الإضرار بالمجتمع، وفي حال ثبوته يجب المطالبة السريعة بشطب هذا الطبيب من نقابة الأطباء وفصله الكامل عن هذا الرأي اليوم، وكذلك كل من شاركه في هذه الجريمة البشعة؛ لأن هذا بعيد تمامًا عن مهنة الطب وأخلاق أطبائنا الذين نفتخر بهم سلوكًا وممارسةً في كل زمان ومكان.
وأشار عامر إلى ضرورة التحقيق السريع مع منفذي هذه الجريمة، وفحص الحالة النفسية لهؤلاء المشاركين في هذه الجريمة، وكذلك دعوة المختصين من المؤسسات الدينية لمعرفة تصوراتهم الاعتقادية.
وأكد عامر، أن الواقعة جريمة في حق الدين والأخلاق والإنسان ومهنة الطب الشريفة، مما يستوجب وقفةً صادقة وحاسمة أمام تلك الانحرافات التي لا تعبر عن هويتنا ولا ثقافتنا عن الإنسان واحترام آدميته.