بفضل جهود باريس هيلتون.. الكونجرس يقر قانونًا لحماية الأطفال من الانتهاكات
كتبت: هدير عبد الوهاب
تمكنت النجمة العالمية باريس هيلتون من تمرير مشروع قانون عبر الكونجرس الأمريكي, يهدف إلى حماية الأطفال من الانتهاكات داخل مؤسسات الرعاية، مستندة إلى تجربتها الشخصية المؤلمة وشغفها بالدفاع عن حقوق الأطفال.
تحدثت “هيلتون” خلال لقائها في برنامج “GMA” أمس الخميس, عن تحقيق هذا الإنجاز وانتصارها في المعركة التي استمرت ثلاث سنوات لمساعدة وحماية الأطفال في مؤسسات الرعاية.
أوضحت: “هذا أمر شخصي, إنها أكثر التجارب المؤلمة والصادمة في حياتي, ولكن قراري بتحويل معاناتي إلى هدف, لأكون صوتًا للعديد من الأطفال الذين لا يستطيعون فعل ذلك, واستخدام منصتي وشهرتي من أجل الخير, كانت أفضل شيء فعلته للشفاء من هذه التجربة القاسية”.
وقالت باريس هيلتون: “لقد رأيت أشياء لا ينبغي لأي طفل أن يراها, فالموظفون في هذه الأماكن مسيئون بكل الطرق جسديًا وعاطفيًا ولفظيًا ونفسيًا, لقد تعرضت للخنق والضرب”.
أشارت إلى أن تلك التجربة دفعتها لرفع صوتها من أجل إنقاذ الآخرين، حيث قررت تحويل معاناتها إلى قوة لتغييرواقع الأطفال الذين يواجهون نفس المصير. معتبرة أن فضح هذه الانتهاكات هو واجب شخصي ومسؤولية اجتماعية.
وأعلن مجلس النواب بالأمس, تمرير قانون وقف إساءة معاملة الأطفال المؤسسية, وتحويله إلى مكتب الرئيس. وقد مارست باريس ضغوطاً على المشرعين لسنوات من أجل تنظيم برنامج “المراهقين المضطربين”.
إقرأ أيضاً: في عيد ميلاده الـ61.. محطات من حياة براد بيت
تفاصيل القانون
ينص القانون الجديد على وضع معايير صارمة لضمان سلامة الأطفال في مؤسسات الرعاية. ويتضمن ذلك منع العقوبات الجسدية والنفسية، ، إضافة إلى إلزامية التدخل الحكومي في حال رصد انتهاكات, ويهدف إلى المساعدة في تتبع ومراقبة حالات الإساءة في مؤسسات علاج الشباب في جميع أنحاء البلاد.
يأتي هذا التشريع بعد شهادات مؤثرة من هيلتون حول ما تعرضت له من إساءة في مؤسسات رعاية الشباب، مما دفعها لقيادة حملة قوية لتحقيق هذا التغيير.
استندت هيلتون في حملتها إلى تجربتها الشخصية، إذ تعرضت خلال فترة مراهقتها للإساءة أثناء إقامتها في إحدى مؤسسات رعاية الشباب. حيث كشفت عن هذه التفاصيل المؤلمة في فيلمها الوثائقي This is Paris عام 2020، وفي مذكراتها Paris: The Memoir عام 2023.