بعد رشوان توفيق وابنته.. كيف تعامل مجلس النواب مع قضية عقوق الوالدين

تصدر الفنان القدير رشوان توفيق محركات البحث خلال الأيام القليلة الماضية بعدما ظهر حزينا على خلفية قضية حجر رفعها ضده زوج ابنته.

كتب.. هيثم زهرة

انتشار واسع وكبير لفيديوهات الفنان القدير رشوان توفيق بعد ظهوره ببرنامج الاعلامي عمرو الليثي  وهو يقبل رأس الفنان الكبير الذي يشتكي مر الشكوى مما حدث له على يد احدى ابنتيه وزوجها.

رشوان توفيق وابنته

في هذا التقرير يحاول موقع “الرأي” ايضاح موقف مجلس النواب من قضية عقوق الوالدين.

في وقت سابق كانت اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، تستعد لمواصلة مناقشة مشروع قانون تجريم عقوق الوالدين، والذي تقدمة به النائبة شادية خضير.

هذا وقد خاطبت اللجنة التشريعية، عددا من الجهات المختصة والمعنية بالموضوع لاستطلاع رأيها بخصوص مشروع القانون، ومن بينها هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

في وقت سابق خرجت تصريحات من النائبة شادية خضير، صاحبة مشروع القانون، أفادت بأنها قدمته بهدف حماية الآباء والأمهات من اعتداءات الأبناء سواء بالقول أو الفعل أو إهمالهم.

وتابعت “خضير” أن الظاهرة قد انتشرت في الآونة الأخيرة، ولاسيما أن عقوبة التجاوز على الآباء بالقول أو الفعل في القانون الحالي لا تتجاوز مدة الحبس فيه أكثر من شهرين!.

وكان مشروع القانون المقدم من النائبة قد تضمن العديد من العقوبات الرادعة، حيث تصل العقوبة لـ 3 سنوات سجناً وغرامة لا تقل عن 500 جنيه.

وينص مشروع القانون المقدم من النائبة على التالي: “يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات، وبغرامة لا تقل عن 500 جنيه، ولا تزيد على 10 آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، على كل من قام بعقوق والديه سواء بالسب أو القذف أو الإهانة أو الترك، وتضاعف العقوبة إذا ترتب على الفعل إحداث أضرار صحية“.

هذا وقد طالبت النائبة شادية خضير في المذكرة الإيضاحية الخاصة بمشروع القانون، ضرورة استطلاع رأى هيئة كبار العلماء بالأزهر بخصوص تنظيم الجريمة وتصنيفها والعقوبة المقترحة ومدى تأثيرها على كيان الأسرة وتماسكها.

كما ضمت المذكرة الإيضاحية طلب إبداء مقترحات من شأنها وضع آليات إثبات الجريمة وتطبيق العقوبة أو التصالح فيها، استناداً للقرآن الكريم، الذي دعا في أكثر من موضع إلى بر الوالدين وحرم عقوقهما.

شاركنا بتعليق هل ترى أن القانون الحالي بحاجة إلى تغليظ أكثر؟