بعد حرقه للمصحف.. مقتل سلوان موميكا في ظروف غامضة
كتبت: هدير عبد الوهاب
أعلنت الشرطة السويدية، اليوم الخميس، مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا، الذي أثار جدلًا واسعًا بعد إحراقه نسخًا من المصحف الشريف، وذلك بعد تعرضه لإطلاق نار داخل شقته في مدينة سودرتاليا، جنوب ستوكهولم.
تفاصيل الحادث
وقع الهجوم في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، حيث تلقت الشرطة بلاغًا عن إطلاق نار داخل مبنى سكني. وعند وصولها، عثرت على رجل مصاب بطلق ناري في الرأس، وبعد نقله إلى المستشفى أُعلن عن وفاته لاحقًا. وذكرت تقارير إعلامية أن الضحية هو سلوان موميكا، البالغ من العمر 38 عامًا.
البث المباشر يوثق اللحظة الأخيرة
كما أفادت مصادر إعلامية أن “موميكا” كان يقوم ببث مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقت وقوع الحادث، مما أدى إلى انتشار مقطع فيديو يوثّق لحظة مقتله، وسط ردود فعل متباينة على مواقع التواصل.
إقرأ أيضاً: الأرصاد تكشف حالة الطقس حتى 3 فبراير: ارتفاع الحرارة وغياب الأمطار
التحقيقات جارية
أعلنت الشرطة أنها أوقفت خمسة أشخاص على خلفية الجريمة، ووضعهم الادعاء العام قيد الاحتجاز، ولم يتم الكشف عن دوافع الهجوم حتى الآن. وأكدت السلطات أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات الحادث.
إلغاء محاكمته
كان من المقرر أن تصدر محكمة ستوكهولم الجزئية. حكمًا في قضية كان موميكا متهمًا فيها بالتحريض على الكراهية ضد مجموعة عرقية. إلا أنه توفي قبل المحاكمة.
تفاصيل الجدل حول موميكا
الجدير بالذكر أن موميكا قد أثار ضجة عالمية بعد إحراقه نسخًا من المصحف خلال مظاهرات في السويد. ما تسبب في موجة غضب واسعة في العالم الإسلامي. وأدى إلى احتجاجات دبلوماسية ضد الحكومة السويدية. وكانت السلطات السويدية قد منحته حق اللجوء المتجدد، خشية تعرضه للخطر إذا عاد إلى العراق. وكان يخضع لتحقيقات محلية بتهم تتعلق بالكراهية والعنف.
تداعيات الجريمة
لم تصدر السلطات السويدية أي تصريحات رسمية حول هوية الجناة أو دوافع الجريمة. فيما تستمر التحقيقات في القضية التي لا تزال تثير جدلًا واسعًا محليًا ودوليًا حول مقتله وتأثيراته المحتملة على المشهد السياسي والأمني في السويد.