بعد انقطاع عامين.. وصول أول باخرة سياحية إلى موانئ سلطنة عمان
استقبل ميناء خصب العماني، باخرة سياحية، اليوم الأربعاء، وعلى متنها أكثر من 2100 سائح من دول العالم المختلفة مع بدء موسم السياحة البحرية.
ويأتي ذلك فى إطار الجهود المبذولة لعودة الحركة السياحية وترسيخ مكانة سلطنة عُمان التي تمثل وجهة رائدة ومتميزة لقطاع سياحة السفن فى المنطقة.
وأفادت وكالة الأنباء العمانية، بأن هذه الزيارة تعد الأولى للسفن السياحية لموانئ سلطنة عُمان بعد انقطاع دام عامين في الفترة الماضية جراء تداعيات جائحة كوفيد 19، كما تأتي بعد اعتماد البروتوكول الخاص باستئناف نشاط السفن السياحية.
صناعة السفن واليخوت الفاخرة
وتعد صناعة السفن السياحية واليخوت الفاخرة أحد أنماط السياحة الجاذبة وواحدًا من القطاعات الواعدة للسياحة العمانية، لما يمثله هذا القطاع من أهمية في الترويج لسلطنة عُمان كأحد الوجهات البارزة إقليميا وعالمياً من خلال استقطاب كبريات الشركات العالمية المسيرة للسفن العالمية للرسو في موانئ السلطنة المختلفة.
وتتم الاستفادة من تواجد هذه الفئة من السياح عن طريق تنظيم الرحلات والبرامج السياحية للمقاصد المختلفة، وبالتالي تعظيم استفادة المجتمع المحلي من خلال الإسهام في توفير فرص عمل ورفد الناتج المحلي.
وسجلت سلطنة عُمان خلال موسم 2018/2019 ارتفاعًا في عدد الزوار القادمين عبر السفن السياحية بنسبة تزيد على 45 بالمائة، ليبلغ عددهم 283 ألف زائر مقارنة مع موسم 2017/2018 البالغ عددهم 193 ألف زائر.
السلطات الروسية تعلن استئناف الرحلات الجوية مع تسع دول
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الروسية، استئناف الرحلات الجوية مع تسعة دول، بينها تونس وسلطنة عمان.
وأعلن المركز الروسي لمنع انتقال وتفشي فيروس كورونا في وقت سابق، أنه بداية من التاسع من نوفمبر “تقرر استئناف الرحلات المنتظمة على أساس متبادل مع الدول التالية: تونس وجزر الباهاما وإيران وهولندا والنرويج وسلوفينيا وسلطنة عمان وسويسرا وتايلاند”.
وقررت السلطات الروسية، رفع القيود المفروضة على الحركة الجوية مع النمسا وسويسرا وفنلندا والإمارات العربية المتحدة.
وزادت عدد الرحلات الجوية مع ألبانيا وبلغاريا وفنزويلا والمجر وألمانيا واليونان وإسبانيا وإيطاليا وجزر المالديف ومالطا ومقدونيا وفرنسا.
ويشار إلى أن حصيلة الإصابات اليومية بفيروس كورونا تراجعت في روسيا لأول مرة منذ خمسة أيام، إلى ما تحت الـ 40 ألفا.