بعد إثارته للجدل.. تمثال« نهضة مصر» يخرج بأبهي صوره ومصممه:«كان تحدي بالنسبالي»

نحو 5 أشهر من الجدل حول تمثال« نهضة مصر»، الذي صممه النحات الدكتور أحمد عبد النبي، بعدما نشر صوره الأولى للتمثال على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي« فيس بوك».

وأثار نشره للصور الأولى، جدلاً واسعاً بين أوساط السوشيال ميديا، فاعتبره البعض إهانة لاسم مصر، والبعض الآخر رأى به فناً مميزاً.

ليخرج النحات عن صمته ويُصدر بياناً، أكد فيه أن العمل النحتي الذي انتشرت صوره «تمثال تجريبى لم تكلف به أي جهة، ولم ينته منه بعد».

وأضاف« البعض استغله للإساءة إلى كل جميل، وللضغط على بعض الجهات لتحقيق أغراض شخصية».

بيان توضيح

وحينها قال« في البداية أحب أن أوضح وبتفهم كامل غيرة الفنانين المصريين، وبالأخص النحاتين على مصر وفن النحت العريق».

كما أحب أن أؤكد أن هذا العمل تم تنفيذه لشخصي على سبيل التجريب».

أضاف،«وعلي مسئوليتي الشخصية، دون تكليف من أي جهة رسمية وزارة كانت أو كلية أو يخص الدولة باي صلة».

تابع: «العمل هو تجربة فنية شخصية على هامش ورشة خاصة للنحت وليس بتكليف لوضعه في مكان عام أو ميدان».

كما أوضح« وهو تجريب للنحت المباشر على الرخام الذي من متطلباته الحذف من كتله تتطلب مجهود عضلى».

استكمل،« ولم ينته التشكيل الفني ولم يتم الانتهاء من العمل الذي اسعي لتحقيقه بعد».

ودخل النحات في تحدي كبير مع نفسه خلال الأشهر الماضية، ليطل علينا مرة آخرى بنفس التمثال مع اختلاف التصميم النهائي له».

ليخرج في أبهى صوره، ونشر صور له على وسائل التواصل الاجتماعي في شكله النهائي.

وأعرب النحات المصري، في تصريحات له، عن أمله في عرض التمثال بأحد الميادين العامة بعد أن خرج في صورة قال إنها « تليق باسم العمل».

تحد شهور

أضاف النحات،« بعد شهرين كاملين من التحدي خرج التمثال، كعملاً فنياً متكاملاً، تحديثت نفسي ليخرج العمل بشئ يليق باسم مصر العريقة».

كما أوضح« رغم ما تعرضت له من ظلم وامحاولة اغتيال معنوي، و تعرضت لإساءات بالغة طالت مني ومن أسرتي».

كما تعرض تاريخي الفني والمهني، لكن سعادتي بخروج عملي بشكل منضبط، جعلتني أنسى ما تعرضت له».

ولاقى تمثال« نهضة مصر»، قبولاً وإشادات من الفنانين التشكيلين بمصر والوطن العربي.

حيث تلقى النحات العديد من الاتصالات، يشيدون بالعمل بعدما خرج في أبهى صوره.

وقال النحات، إن التمثال المصنوع من الرخام صورة امرأة عصرية قوية، برأس ملتوية تنظر لأعلى.

وقد تم وضعها مكبلة في كتلة صلبة بما يوحي بقرب الانطلاق إلى المستقبل.