بعد أحداث الطيونة.. الجيش اللبناني يعلن انتهاء التحقيقات وإحالة القضية للنيابة العسكرية
أعلن الجيش اللبنانى أن مديرية المخابرات أنهت تحقيقاتها فى أحداث الطيونة التى شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت فى الرابع عشر من شهر أكتوبر الجارى.
وأسفرت أحداث الطيونة عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 32 آخرين.
انفجار مرفأ بيروت
واندلعت موجة العنف يوم الخميس، وسط تصاعد التوترات بشأن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت والذي وقع العام الماضي.
حزب الله يدعو إلى تغيير قاضي التحقيق
ويعارض حزب الله التحقيق الجاري حول انفجار مرفأ بيروت، ودعا إلى تغيير قاضي التحقيق الرئيسي طارق بيطار.
وأضاف الجيش أن مديرية المخابرات، أحالت الملف مع الأشخاص الذين ألقى القبض عليهم إلى النيابة العامة العسكرية.
القوات الأمنية اللبنانية تلقي القبض على 20 شخصا
وكان وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، أعلن الأسبوع الماضي أن القوات الأمنية ألقت القبض على 20 شخصا على ذمة التحقيقات.
وألقي القبض عليهم نتيجة لأعمال العنف الدامية التي شهدتها مناطق الطيونة وعين الرمانة والشياح جنوبي العاصمة بيروت والتي باتت تعرف بأحداث الطيونة.
توعّد نائب في البرلمان اللبناني ينتمي لحزب الله بتداعيات كبيرة لما حصل الخميس في بيروت من إطلاق نار أدى لوقوع قتلى.
حسن فضل الله يتوعد بمحاسبة من أطلق النار
وتوعّد النائب حسن فضل الله بمحاسبة “من حرض وخطط وقرر نشر المجموعات وأطلق النار” في الأحداث التي وقعت في منطقة الطيونة، والتي وصفها بالمجزرة.
من جهته، قال البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، إنه لا يجوز لأي طرف في البلاد أن يلجأ إلى التهديد أو العنف عقب أسوأ أعمال عنف شهدتها البلاد منذ أكثر من عقد.
وقال البطريرك الراعي: “ما من أحد أعلى من القضاء والقانون، يجب أن نحرر قضاءنا من التدخل السياسي والطائفي والحزبي، ولنحترم استقلاليته وفقاً لمبدأ الفصل بين السلطات”.
البطريرك يرفض عودة التجييش الطائفي
وعبّر عن رفضه للعودة إلى ما سماه “التجييش الطائفي وتسويات الترضية واختلاق الملفات”، مضيفاً: “لا يجوز لأي طرف أن يلجأ إلى التهديد والعنف وإقامة حواجز عشائرية على الطرقات”.
وعبّر البطريرك عن دعمه لدور الجيش اللبناني، لافتاً إلى أنه “نجح في حصر مواقع الاشتباك، وأظهر أن المؤسسة الشرعية أقوى من أي قوة أخرى”.