بعدما أثار ظهوره الأخير الشكوك.. الكشف عن آخر تطورات الحالة الصحية لـ”حسن نصر الله”
كشفت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الثلاثاء، عن آخر تطورات الحالة الصحية لأمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، وذلك بعد تدهورها خلال الفترة الأخيرة.
وذكرت مصادر مقربة من نصر الله أن “صحته آخذة في التحسن، وأصبحت أفضل مما كانت عليه خلال إطلالته السابقة”، مشيرة إلى أنه “تتم معالجته تحديدا من تحسس ربيعي والتهاب رئوي”.
ونقلت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية عن أحد أقاربه قوله أنه “ليس صحيحا أنه مصاب بفيروس كورونا، وأن لو كان الأمر كذلك، فلا حرج أصلا في الإعلان عنها”، موضحة أن هذه “ليست المرة الأولى التي يعاني فيها نصر الله من هذا التحسس وتفاعلاته”.
علاج بلا ضجيج
وأضافت الصحيفة أنه “كان يعالج بلا ضجيج ومن غير أن يتنبه أحد، لأن مرضه لم يكن يترافق مع مناسبات يضطر إلى الظهور فيها، خلافا لما حصل في هذه المرة حيث صودف أنه تعرض لنوبة الحساسية والالتهابات خلال فترة الاحتفال بذكرى التحرير، التي لا يستطيع أن يغيب عنها لدلالاتها الرمزية الكبيرة، علما أنه ليس أصلا في وضع يستدعي الانقطاع التام”.
إقرأ أيضاً: فلسطين.. “عباس” يعلن تمديد حالة الطوارئ في البلاد
وتابعت: “نصر الله خضع إلى معاينة مباشرة من الطبيب المختص، وأنه لم تكن هناك أي حاجة للاستعانة بمستشفى”، واستكملت: “نصر الله اتصل بأطباء، وأحدهم من أمريكا، ليعطوا آراءهم في الحالة، وكان هناك تقاطع عند الجزم بأنه مصاب بتحسس طبيعي والتهاب رئوي، وأن الطقس الجاف سيساعده في الشفاء إلى جانب المضادات الحيوية، مع الإشارة إلى أن بعض الناصحين اقترحوا أيضا وصفات من الطب العربي، ومن بينها استعمال أوراق نبتة الكينا، الذائع صيتها في مجال التخفيف من السعال والالتهابات والحساسية الموسمية وتحسين صحة الرئتين”.
مستمر في عمله
وأشارت الصحيفة إلى أن “حسن نصر الله مستمر في عمله ومواكبته للملفات التي يعنى بها، بوتيرة مدروسة عبر الهاتف الداخلي، وهو يتواصل كلما دعت الحاجة مع المسؤولين الحزبيين الذين يندرجون ضمن الدائرة المحيطة به”.
وقبل أيام ظهر نصر الله في كلمة متلفزة أثارت شكوكا حول حالته الصحية حيث بدا منهكا ونحيفا ويتنفس بصعوبة، وتساءل نشطاء إن كان سبب سعال نصرالله وظهوره منهكا في كلمته المتلفزة يعود لإصابته بفيروس “كورونا“.