كتب: خيرالله فؤاد
تشهد مصر حالياً عصراً ذهبياً بالنسبة للقطاع الزراعي بمصر من زيادة للرقعة الزراعية بزيادة ما يقارب 55 % من المساحة المنزعة القديمة ضمن مشروع 5 مليون فدان وكذلك دخول مشروع غرب المنيا والذي بفكر واعي من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى أن مصر سوف تتحول إلي سلة غذاء كما كانت في سابق عصرها خلال غضون سنوات قليلة.
بينما قال وليد أبو العينين مدير عام محطات الغربلة بالإدارة المركزية لإنتاج التقاوي التابع لوزارة الزراعة أن حوالي مليون و200 ألف فدان قمح يتم زراعتهم كل عام بهذا المحصول الهام والحيوي.
وأضاف أبوالعنيين أننا لدينا بمحطات الغربلة يوجد 12 صنف تقاوي قمح أبرزهم مصر1 والذي يمثل 50% من الإنتاج العام وجيزة 171 ولأول مرة هذا العام تم استنباط تقاوي أصناف سخا 95 ومصر3 حيث يتم عمل مناقصة لاختيار الشيكارة المناسبة بمواصفات معينة منها أن تكون منفذة وقابلة للتبخير وتتحمل النقل.
وأضاف في سياق أخر أنه تم أستلام هذا العام 1378 طن من الفول التقاوي بأصناف جيدة ذات إنتاجية عالية ونحن جهة خدمية لا تهدف للربح لكن هدفنا إنتاج التقاوي ونشرها بسعر التكلفة بهدف التوفير علي المزارعين.
وأوضح دكتور ياسر الحسيني مدير عام إنتاج التقاوي بالإدارة المركزية لإنتاج التقاوي بوزارة الزراعة أننا قد تسلمنا هذا العام كمية من الخام تكفي لزراعة 700 ألف فدان من القمح و 1379 طن من الفول البلدي و60 طن من البرسيم وطن و600 كيلو من الحبه السوداء حيث يوجد أصناف حديثة لأول مرة هذا العام بالمقدمة وهي مصر3 و سخا95 وتتميز بإنتاجيتها العالية ومقاومتها للصدأ وبغزارة التفريغ.
ويعتبر مركز بحوث سخا بمدينة كفرالشيخ بمحافظة كفرالشيخ والتابع لوزارة الزراعة واحد من أهم مراكز الأبحاث في مصر وبالشرق الأوسط لإنتاج التقاوي الزراعية عالية الجودة كمركز بحثي عالمي تأتي له الوفود من جميع الدول لإجراء أبحاثهم الزراعية وكذلك الاستفادة من العلماء المصريين بمجال الزراعة بمختلف المحاصيل الزراعية.