براد بيت يخسر مجدداً أمام انجلينا جولي
هاجر أشرف
تم رفض طلب الألتماس الذي قدمه محامي براد بيت للمحكمه بشأن قضيه الحضانه وهي قضيه قائمه بينهم على حضانه أطفالهم.
فبعد أن ألغت محكمة الاستئناف فعليًا هذا الطلب، قال فريق أنجلينا جولي إن القاضي أظهر تحيزًا
رفضت المحكمة العليا في كاليفورنيا التماس براد بيت يوم الأربعاء 27 أكتوبر وفقًا لسجلات المحكمة التي حصلت عليها المصادر وقد تم إغلاق القضية الآن على مستوى الأستئناف
وهكذا تحتفظ أنجلينا جولي بحضنتها بدوام كامل ويتمتع زوجها السابق بحقوق الزيارة فقط في يوليو وقد نجح فريق جولي القانوني في أستبعاد القاضي الذي قد كان منح بيت حضانة مشتركة
أراد فريق بيت أن تراجع المحكمة العليا هذا التغيير لكنها رفضت مراجعة القضية
وقد قال محامي انجلينا جولي أنها ترحب بقرار المحكمة العليا في كاليفورنيا برفض مراجعة قرار محكمة الأستئناف بالإجماع علجي الحضانه المشتركه
وجاء في بيانه أيضًا جزئيًا ان السيدة جولي سعيدة لأن تمضي العائلة الآن قدمًا بشكل تعاوني دون النظر الي الوراء
بينما قال المتحدث باسم بيت في بيان إن قرار المحكمة العليا بعدم مراجعة قضية إجرائية لا يغير المقدار الأستثنائي للأدلة الوقائعية التي دفعت قاضي المحاكمة والعديد من الخبراء الذين أدلوا بشهاداتهم إلى التوصل إلى إستنتاج واضح بشأن ما هو في مصلحة الأطفال.
بينما في وقت لاحق حقق بيت فوزًا في مايو عندما مُنح مؤقتًا حضانة مشتركة لأطفالهما الخمسة القصر وهو نفس القاضي جون أودركيرك الذي أشرف على حفل زفاف الزوجين قبل سبع سنوات
أدى ذلك إلى محاولة جولي لإلغاء حكم القاضي في يوليو.
وافقت محكمة أستئناف في كاليفورنيا على طلبها بتنحية القاضي، وفقًا لفريقها القانوني فقد تبين من الكشف عن علاقات مهنية وتجارية ومالية متعددة كانت مستمرة أثناء سير الأمر مع مستشار بيت وشركات المحاماة الخاصة بهم.
على هذا النحو أحتفظت جولي بحضانة أطفالها بدوام كامل، بينما أحتفظ بيت بحقوق الزيارة.
وعندما يتعلق الأمر بقضية حضانة الأطفال للابوين الفائزين بجوائز الأوسكار ينص الألتماس على أنه بعد أكثر من أربع سنوات من التقاضي الخلافي والتي أضر كل يوم منها بالأطفال سيتم إلغاء قرار حضانة نتيجة لذلك لخطأ إداري لا علاقة له كليًا بمزايا نزاع الحضانة نفسه
وقال المحامي إن هذا النوع من الأستبعاد الإستراتيجي يمكن أن يسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه للأطفال والأسر المعنيين من خلال إطالة المعركة القانونية بلا داعٍ
وصرح بطرس أن السماح بهذا النوع من إستراتيجية التقاضي الماكرة سيحرم الوالدين من قضاء وقت لا يمكن تعويضه مع أطفالهم