اليوم ذكري ميلاد عصفورة السينما ” نجلاء فتحي “
إسراء البواردي
اليوم تحل ذكري ميلاد ايقونه من أيقونات السينما المصرية والعربية.
وهي النجمة نجلاء فتحي أو كما أطلق عليها عصفورة السينما ، والتي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1951.
بأسم كانت تدعي “فاطمة الزهراء” قبل أن يطلق عليها العندليب اسمها الفني ” نجلاء فتحي “.
ودخلت الفن من باب جمالها بسبب ملامحها التي تشبه الملائكة.
و لفتت انتباه المنتج عدلي المولد بالصدفة كان عمرها 15 عام ، وعرض عليها العمل للمرة الأولى بالسينما .
صرحت أنها قبلت العمل في السينما بعدما أن تحدثت مع العندليب عبد الحليم حافظ.
واستشارته حيث كان صديق مقرب لأسرتها حتى قبل أن تعمل هي بالتمثيل، والذى شجعها على اتخاذ القرار.
وقال لها العندليب :” تعرفي انك فعلا تنفعي في السينما ازاي مخدتش بالي”.
واختار لها اسمها الفنى نجلاء، وهو الاسم الذى عرفت به بقية حياتها.
وبالفعل قامت بدورها الأول فى فيلم “الأصدقاء الثلاثة” عام 1966 مع أحمد رمزى وحسن يوسف ونبيلة عبيد .
وكانت أعمال الفنانه نجلاء فتحى تقل بالتدريج خلال فترة الثمانينات حيث تزوجت فى تلك الفترة
و كانت إقامتها بين القاهرة وباريس ، وكذلك بسبب انتقائها الحذر لأدوارها فى السينما.
واختتمت الثمانينات بدورها فى فيلم “أحلام هند وكاميليا” أمام النجم أحمد زكى مع المخرج محمد خان.
والذى خرجت فيه عن نوعية أدوارها السابقة لتقدم دور المرأة الشعبية المطحونة .
حصدت نجلاء فتحي على أكثر من 20 جائزة عن مجمل أفلامها ومسلسلاتها.
أهم هذه الجوائز : جائزة مهرجان “طشقند العالمي” كأفضل ممثلة في فيلم “أحلام هند وكاميليا” .
وصف الراحل حمدى قنديل زوجته الفنانة نجلاء فتحى.
فى مذكراته بأنها ذكية ومرحة وذات شخصية قوية، انها أضافت الي حياته بهجة لم يعرفها.
حيث تزوج بها منذ عام 1995، وظلا معا منذ ذلك الوقت ، حتى حان الرحيل والغياب.
ولم ينجبا أطفالا، لكنهما كانا سعيدان بالرفقة والحب الذى جمعهما.
و قام بنشر مذكراته تحت عنوان “عشت مرتين”، حيث كشف كيف جاءت تلك الزيجة بطريقة طريفة و مختلفه.
لم تكن فى الحسبان هذه اللقاءات الأولى التي جاءت كما حكاها .