الورش الثقافية باب نشاطات الفنون المختلفة
علياء الشباسي
زادت ورش الثقافات الفنية والتعليمية في الآونة الأخيرة، بمختلف الميادين وشارك فيها العديد من الكتاب والمؤلفين ومساعدين الإدارة الثقافية، وكانت أهمها ورشة “تعليم الخط العربي” في منطقة البحر الأحمر بـ “جنوب الصعيد” والتي نظمتها الهيئة الثقافية بإدارة المخرج ‘هشام عطوة، ومشاركة العديد من الأنشطة الفنية والثقافية، لتجمع ما بين المحاضرات الأون لاين والورش العملية.وأوضحت الدكتورة إيمان زين العابدين أهمية التكنوليوجيا عبر التواصل بالإنترنت وكانت من أهمها برنامج “zoom” وهى المنصة الأكثر شعبية بتجميع مختلف الثقافات العلمية، وفي إطار الإهتمام بـ “اللغة العربية” شارك المدرب “إبراهيم عبد الله” في تعليم “خط الرقعة” وأهميته وخصائصه، بالإضافة إلى نشره عن أهمية كتاب ”لغتنا والحياة” والذي تكلم فيه الكاتب “مصطفى الشريف” عن أهمية لغتنا وأنها هى ثقافتنا الأساسية وشرح كيفية إدارة نطقها وتفكريها، كما نظم القصر أيضاً محاضرات في الورش الفنية للوحات بـ “الفوم” وعدد من المسابقات الثقافية.
وبالرغم من أن الإدارة الثقافية تتنوع مابين الورش الفنية والتعليمية وألا وأنها تسلط الضوء وتهتم أيضاً بـ “عالم الطفل” وإقامة محاضرات وورش رسم للأطفال، والتي شارك فيها العديد من دكاترة الجامعات ومنها: دكتور “نهاد مرزوق عبد الخالق” التي ألقت محاضرة في التعليم التربوي وتحليل السلوك وتحسينه، وشارك أيضاً العديد من الشعراء وقاموا بإلقاء الشعر الغنائي والأدبي والقصصي والمرسل ومنهم: الشاعر “إبراهيم رفاعي، أحمد عزام، محمد عكاشة، وماجد الهدهد”.
وعلى جانب أخر أتجهت المناقشات الثقافية الغربية إلى تقديم ورش ومحاضرات عن الإدمان ومخاطره وخطوات العلاج منه، وكانت هذه الخطة برئاسة الدكتور “أحمد درويش” رئيس الهيئة العامة الإقتصادية السابق لنشر الوعي الإجتماعي عن خطورة ظاهرة الإدمان على الفرد والمجتمع وتمت هذه المحاضرة ”أون لاين”، وأكدت فيها الدكتورة “ياسمين علام” أن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها نشر الوعي بين أفراد المجتمع للتخطي ظاهرة “الإدمان” مشيره إلى أهمية دور الأسرة في حماية أبنائها من الوقوع في ظلام الإدمان.
وأخر ماقامت به الإدارة العامة للثقافات الفنية هو معرض “الإبداعات في زمن الكورونا” بدار الأوبرا المصرية، والتي من المقرر بدأها في 15 يوليو المقبل في تمام الساعة السادسة مساءًا بإدارة رئيس دار الأوبرا المصرية الدكتور ”مجدي صابر”، ويذكر أن المعرض يشتمل على لوحات فنية للأطفال الموهوبين والذي تتراوح أعمارهم مابين الـ 5 أعوام إلى 15 عاماً وتحكي هذه اللوحات عن معانه الطفل في جائحة “كورونا” وتعبيراتهم الحزينة في هذه الفترة الصعبة من عمرهم المزدهر.