الوباء يحتجز الليبين على الحدود التونسية.. والحكومة الوطنية تتدخل لرعاية المرضى والجرحى
كتب – عمر هاني _ السيد الأعرج
يعاني الليبيون من التعلق لفترة طويلة على الحدود، بسبب قرارات الحكومة التونسية الشديدة بغلق معبر رأس أجدير الحدودي، إثر الأزمات الصحية التي تمر بها البلاد، والوضع الوبائي الذي يجتاح العالم.
الليبيون العالقوون يطالبون الحكومة الليبية بسرعة التدخل لإنهاء الأزمة
الليبيون العالقون منذ مساء الجمعة، طالبوا الحكومة الوطنية في ليبيا والمجلس الوطني، بسرعة التدخل وإنهاء الأزمة، للعودة سريعًا إلى داخل الحدود التونسية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الليبية “وال”.
وفوجئ عدد من الليبين صباح الجمعة، وأثناء توجهم نحو معبر رأس أجدي الحدودي مع تونس، بإبلاغهم بغلق المعبر، نظرًا للظروف الصعبة التي يمر بها العالم بسبب المناخ الصحي العام، وكذلك إبعادهم عن منطقة الزكرة التونسية، ليجدوا أنفسهم في منطقة عارية تشهد ظروف مناخية قاسية، وبعيدة عن المنفذ.
مرضى وجرحى في انتظار قرارات عودة الحياة
وقال الليبيون العالقون على الحدود التونسية، إن عشرات المرضى والجرحى كانوا في طريقهم إلى تونس لتلقي العلاج، لكنهم فوجئوا بالأمن الليبي يطلب من المسافرين العودة إلى المدن القريبة من الحدود، ليمكسوا فيها لحين عودة فتح المعبر مرة أخرى.
الحكومة الليبية تقرر رعاية العالقين
وقال الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية، محمد حمودة، بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الليبية “وال” إن الدولة الليبية ستتكفل من خلال قنصليتها في تونس برعاية الليبيين العالقين في الأراضي التونسية جراء هذا القرار، لحين تسهيل عودتهم إلى البلاد.
قرار عودة العالقين على الحدود الليبية مع تونس
نتيجة لذلك أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي تعليماته بإعادة العالقين على الحدود الليبية إلى الجانب التونسي فى أقرب وقت مع توفير دولة تونس جميع إجراءات التسهيل.
الوباء يهدد الحدود التونسية الليبية
ومع كل ذلك أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فى ليبيا أن الوضع الوبائي في معبر رأس جدير الحدودي مع تونسي سيئ، فبحسب البيان فإن الوضع خطير جدا وهناك تكدسا أيضا لسيارات العائلات التي تقل الأطفال والنساء وكبار السن، نتيجة إغلاق الجانب الليبي للمنفذ في اتجاه الدخول لليبيا، مع عدم استثناء أحد من الدخول.