الهشيري مديرًا للأمن الوطني التونسي بقرار رئاسي وقيس: فتح ملفات الإرهابين المفرج عنهم
كتب: خيرالله فؤاد
صدق الرئيس قيس سعيد الرئيس التونسي علي قرار رئاسي منذ قليل بتولي اللواء سامي الهشيري مديراً للأمن الوطني التونسي ويعمل بالقرار من اليوم الخميس وتفويض كامل السلطات له بما يخدم مصلحة الوطن والشعب التونسي.
كما أشار الرئيس قيس سعيد أن سامي الهشيري أمامه مهام جسام علي رأسها فتح ملفات المئات من الأشخاص من الموقوفين بقضايا إرهاب تم الإفراج عنهم بمعرفة جماعة الغنوشي وحركة النهضة الإرهابية بما يعد ناقوس خطر في البلاد ويجب احترام سيادته القانون ومعاقبة هؤلاء المجرمين وإلقاء القب عليهم.
وكان الرئيس قيس سعيد الرئيس التونسي قد صرح أنه جاري مراجعة أسماء عدد من المتورطين في جرائم إرهاب بتونس وبعض قضايا الإرهاب بدول الجوار، موضحا، أنه تم الإفراج عنهم علي يد جماعة حركة النهضة الإخوانية الإرهابية بتونس.
وأضاف الرئيس سعيد أن من بين الموقفين في قضايا إرهاب لهم صلة قرابة من الدرجة الأولي بقيادات من حركة النهضة الإرهابية التونسية وهو ما سوف يفتح ملف كبير لهم في هذا الصدد كان يهدد الأمن القومي التونسي.
وأشار إلى أنَّ الأمن القومي التونسي خط أحمر ولا يمكن المساس به تحت أي ظرف.
وكان، الرئيس قيس سعيد رئيس دولة تونس قد أكد أن من يتخابر علي وطنة وصفاً أيهم بالخونة بهدف مصالحهم الشخصية بما يصب في مصلحة جماعتهم الإرهابية، مشيرا، بذلك إلي حركة النهضة التونسية الإرهابية والتي تخابرت مع عدد مع الدول الأجنبية ضد مصالح بلادنا.
ومن جانبه أكد، الرئيس التونسي قيس سعيد أن أي خروج عن القانون بالبلاد واستخدام سلاح غير شرعي سوف يقابل بسلاح شرعي ، ولكنة حريص كل الحرص علي أرواح الشعب التونسي ويدعو للسلم وانه حريص علي كل نقطة دم قد تسيل لأي مواطن تونسي.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أقال إبراهيم البرتاجي وزير الدفاع التونسي ، كما أقيل رئيس الجمهورية أيضا، القائم بإعمال وزيرة العدل بالنيابة حسناء أبو سليمان.
كما أصدر الرئيس التونسي عدد من القرارات الرئاسية لإدارة مؤسسات الدولة وتسير أمور شئون البلاد كما أصدر قراراً رئيسيا بإقالة الحكومة ورئيس مجلس وزارتها.
وكان، وزير الدفاع التونسي إبراهيم البرتاجي قد رفض مقابلة نائب رئيس حزب الحركة الإخوانية الإرهابية بتونس ، عبداللطيف المكي ، وعدد من نواب جماعته ، وذلك عقب إعلان الرئيس قيس سعيد حل البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه.
وكان راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإخوانية الإرهابية وبعض من نوابه من دخول مبني البرلمان فجراً ولكن قوات الأمن منعتهم من دخول مبني البرلمان ، وذلك علي خلفية إعلان رئاسي من الرئيس التونسي قيس سعيد بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه.
وكانت ، قناة الحدث العربية قد قامت ببث فيديو لمحاولة الغنوشي وجماعته الإرهابية من دخول البرلمان فجر اليوم ومازال الغنوشي حتي اللحظة يمكث بسيارته قرب مبني البرلمان.
احتجاجات واسعة على مدار الأيام القليلة الماضية من قبل الشعب التونسي وقيادات سياسية وحزبية وبرلمانية، جابت الشوارع للمطالبة بحل مجلس النواب وإقالة حكومة المشيشي التابعين لحركة النهضة الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية في تونس، حتى تطورت الأمور أمس ووصلت الاحتجاجات إلى حد الاشتباكات بين المناصرين والمعارضين.
وأكد الرئيس قيس سعيد رئيس وتونس على اعتزامه الكشف عن ملفات فساد وتخابر لرموز وقيادات حركة النهضة، قائلًا: صبرت كثيرًا على العديد من ملفات الفساد لأعضاء لحركة النهضة الإرهابية بتونس، وتلقى البعض منهم أموالًا من دول بالخارج، وكذلك التخابر مع دول أجنبية ضد مصالح تونس لحساب جماعتهم الإرهابية.
وأشار الرئيس التونسي قيس سعيد عبر تصريح لقناة الحدث العربية إلى إنه صبر كثيراً وتألم كثيراً مع ملايين التونسيين مما يحدث من تجاوزات ارخة ضد مصالح الشعب وتصب لصالح جماعة الإخوان الإرهابية والغنوشي.