المعمل المركزي بالوادي الجديد التابع لوزارة الري يحصد شهادة تقييم عالمية جديدة
كتبت بسمه محمد
صرح الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، أن المعمل المركزي بالوادي الجديد التابع لقطاع المياه الجوفية بالوزارة قد نجح في الحصول على شهاده تقييم عالمية بجودة ودقة التحاليل من المعهد القومي للتحاليل الكيميائية والحيوية بالمملكة المتحدة، وهو معهد معتمد من قبل هيئة التعاون الدولي لإعتماد المختبرات.
وإجتاز المعمل بجدارة للعام الثاني على التوالي اختبارات الكفاءة الحرفية في الدورة التي اشترك فيها المعمل في أوائل شهر يونيو ٢٠٢١ ، في تقدير ١٢ عنصر كيميائى (التوصيلية الكهربية – الصوديوم – البوتاسيوم – الكالسيوم – الماغنسيوم – القلوية الكلية – الحديد – الاملاح الكلية الذائبة في التركيزات العالية – الأملاح الكلية الذائبة في التركيزات المنخفضة – السليكا) ، وقد أظهر التقرير الصادر من المعهد في شهر يوليو ٢٠٢١ الخاص بتقييم نتائج المعامل المشتركة من مختلف دول العالم أن نتائج المعمل المركزي تقع جميعها في المنطقة الإحصائية عالية الدقة.
وأضاف الدكتور عبد العاطي، أن المعمل المركزي بالوادي الجديد يتبعه عدد (٣) معامل فرعية في (طنطا والمنيا والداخلة)، وهو حاصل على شهادة الإعتماد الدولي الايزو (١٧٠٢٥) إعتباراً من عام ٢٠١٣ فى مجال تحاليل المياه من المجلس الوطني لاعتماد المعامل في عدد (٣٦) عنصر كيميائي وفيزيائي وعدد (٥) فحوصات ميكروبيولوجيه.
وأوضح الدكتور عبد العاطى، أن الوزارة تولي إهتماماً بالغاً بتدعيم المعامل التابعة لها بأحدث الأجهزة والمعدات، والعمل على رفع كفاءة العاملين، وإحلال وتجديد المعامل الفرعية، حيث تم الإنتهاء خلال العام الماضي من عملية إحلال وتجديد المعمل الفرعي بالمنيا ، وجاري تنفيذ عملية إحلال وتجديد المعمل الفرعي بالداخلة، وذلك لتحقيق الاستفادة المثلى من إمكانيات هذه المعامل بعد تطويرها في مراقبة نوعية المياه.
والجدير بالذكر أنه ونظراً لتميز المعمل بين أقرانه داخل الجمهورية، فقد سبق إختيار المعمل من قبل المجلس الوطني للإعتماد التابع لوزارة الصناعة والتجارة للإشتراك في تقييم بعض تركيزات العناصر العالية والمنخفضة بالمعمل الحكومي بهونج كونج بالاشتراك مع عدد كبير من المعامل العالمية المعتمدة من مختلف دول العالم، وأظهر التقرير النهائي نجاح المعمل في هذه الاختبارات بجودة ودقة عالية، ويأتي اشتراك المعمل في هذه التقييمات بهدف تحقيق اشتراطات المواصفة الدولية والوقوف جنباً إلى جنب ما بين مصاف المعامل العالمية.