المدير الفني الجديد للدراويش
بعد تصريحات المهندس يحيى الكومي عقب تولية رئاسة النادي الإسماعيلي الذي تلقي ثلاث هزائم في بداية الموسم اثارت التصريحات غضب طلعت يوسف المدير الفني السابق للدراويش الذي تولي القيادة الفنية عقب رحيل المصري ايهاب جلال ، وبدء مع الفريق فترة اعداد شهد من خلالها اختبارات فنية لعدة لاعبين منهم الذي وفق واستمر مع الفريق ومنهم من رفض ورحل .
وعقب العودة من معسكر اعداد الفريق قبل انطلاق مسابقة الدوري العام اصيب طلعت يوسف بفيروس كورونا ، الذي بعدة عن تواجدة بجانب الفريق في المباريات الرسمية الذي خاضها وتلقي من خلالها ثلاث هزائم .
كانت ابرز الاسماء المرشحة للقيادة الفنية للدراويش هم
ديسابر الذي نجح قبل ذلك مع الفريق ولكن تعثرت المفاوضات ومن المصريين كان الكابتن حمزة الجمل الذي فسخ التعاقد مع فريقة ليتولي القيادة الفنية للإسماعيلي الذي يعتبر هو ابن من ابناءه وفشلت بسبب اختلاف اعضاء مجلس الادارة علية .
ثم خوان براون الذي تولي ايضاً قيادة الاسماعيلي ومثلما حدث مع الباقي فشلت .
واستقر مجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة المهندس يحيى الكومي علي جورفان فييرا ويعد جورفان فييرا صاحب الـ 65 عام الذي يحمل الجنسية البرازيلية والبرتغالية والمغربية،
بدأ المدرب البرازيلي مسيرته مع عالم التدريب في كرة القدم بالبرازيل كمدير فني لفريق فاسكو دي جاما خلال الفترة من 1970 وحتي 1972، ثم بوتافوجو من 1972 وحتي 1978، ومنها إلي بورتوجيسا حتي 1979، ثم انتقل لقيادة فريق قطر القطري من 1980 وحتي 1981، ثم تولى بعدها تدريب منتخب عمان تحت 20 عامًا من 1982 وحتي 1983
وانتقل بعدها لتدريب العديد من الأندية المغربية أولها الجيش الملكي والوداد البيضاوي والاتحاد البيضاوي واتحاد طنجه خلال الفترة من 1983 وحتي 1990، وخلال تلك المرحلة تولى منصب المدرب المساعد في المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم 1986، بعدها تولى قيادة منتخب الكويت تحت 20 عامًا من 1990 وحتي 1992، بعدها تولى قيادة القادسية الكويتي عام 1999 .
وفى موسم 1999_2000، تولى فييرا تدريب الإسماعيلي وقاده للتأهل لدورى أبطال أفريقيا، ثم منتخب عمان تحت 20 عامًا، ثم منتخب ماليزيا تحت 20 عامًا عام 2002، ثم نادي النصر العماني من 2004 وحتي 2005، بعدها نادي الطائي السعودي من 2005 وحتي 2007، ثم منتخب العراق من 2007 وحتي 2008.
وخلال تلك الفترة، قاد فييرا منتخب أشود الرافدين، للتتويج بكأس أسيا للمرة الاولي فى تاريخ العراق، بعد خوض 6 مباريات، حقق خلالهم الفوز فى 4 و تعادل فى 2 ، احرز 11 هدف و استقبل 5 اهداف.
وتولي المدرب المخضرم تدريب نادي سيباهان الإيراني، فترة قصيرة، قبل أن يعود للمنتخب العراقي عام 2008 وحتي 2009، ثم درب فريق اتحاد كلباء الإماراتى من 2010 وحتي 2011، وبني ياس عام 2011 والشارقة من نهاية 2011 وحتي 2012.
وعاد فييرا لمصر عبر بوابة نادي الزمالك في موسم 2012_2013، قادهم خلالها فى 22 مبارة، حقق الفوز فى 14 و تعادل 5 و خسر فى 3، احرز 34 هدف و استقبل 18 هدف، بنسبة نجاح تصل الي 71%، و ترك الزمالك فى المركز الاول فى الدوري.
وتولى تدريب المنتخب الكويتى عام 2013، مرورا بتدريب نادى سموحة، في زيارته الثالثة لمصر، موسم عام 2016_2017، وأخيرا عاد لتولي تدريب نادى اتحاد كلباء، قبل أن يرحل عنه لخلافات مع مجلس إدارته.
إنجازات المدرب البرازيلي
استطاع فييرا خلال تلك المسيرة تحقيق العديد من الإنجازات أبرزها بطولتين الدوري المغربي موسمي 1987 و1989 وكأس المغرب 1986، كأس السلطان قابوس مع النصر العماني، كأس آسيا 2007 مع المنتخب العراقي.
وقام الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم (IFFHS) باختياره كثالث أفضل مدرب فى العالم بهذا العام، كمدرب مساعد صعد بالمنتخب المغربي على رأس مجموعته في نهائيات كأس العالم 1986.
وحصل فييرا على درجة الدكتوراة في كرة القدم من إحدى الجامعات، وأهم ما يتسم به هو التعامل النفسي الرائع مع اللاعبين حيث يستطيع الضغط النفسي عليهم وقتما يشاء، ويقدر على استثارتهم أينما أراد، هو يضع أمام عينيه المقولة الشهيرة في كرة القدم «خير وسيلة للدفاع هي الهجوم».