جهاد فؤاد
مع بداية الألفية الجديدة و تحديداً في عام ٢٠٠٥ دخل نادي الزمالك في صراعات و مشاكل كثيرة منها من خلال المحاكم و منها من خلال الخلافات الشخصية بين الأشخاص التي تسببت في حل مجالس أدارات للنادي و تعيين غيرها من مجالس و لجان مُعينة
و علىٰ الرغم من حل مجالس سابقة في تاريخ النادي إلا أنه كان حل بدون الدخول في صراعات شخصية و محاكم و قضايا
مثل عام ١٩٩٥ عندما قرر وزير الشباب و الرياضة حينها عزل ٤ من أعضاء مجلس أدارة النادي لعدم حضورهم ٦ أجتماعات لمجلس الأدارة و تم تعيين غيرهم و كان أبرز من تم تعيينة هو مُرتضىٰ منصور و في العام التالي أيضاً قرر وزير الشباب و الرياضة حينها عبد المنعم عمارة حل مجلس لادارة نادي الزمالك برئاسة جلال أبراهيم و تم تعيين الدكتور كمال درويش و ذلك بسبب واقعة أنحساب فريق الكُرة من لقاء الأهلي و تجميد النشاط الرياضي
و لكن بدأت تلك الصراعات التي كانت توجهت إلى المحاكم و القضايا و التى كان بطل مُعظمها هو مُرتضىٰ منصور المثير دائماً للجدل في الوسط الرياضي فـ في عام ٢٠٠٥ عندما تم حل مجلس أدارة نادي الزمالك برئاسة مُرتضىٰ منصور حين ذاك من قبل ممدوح البلتاجي وزير الشباب و الرياضة و تم تعيين مُرسي عطا الله و لكن عاد بعدها مُرتضىٰ منصور لرئاسة مجلس الإدارة بعدها فاز بحُكم محكمة بعودتة مرة اخرىٰ قبل أن يتدخل مرة أخرىٰ وزير الشباب و الرياضة حسن صقر و يتم حل مجلس مُرتضىٰ منصور مرة أخرىٰ
و بعد فترة طويلة من الإستقرار عاد مرة أخرىٰ مُسلسل حل مجالس إدارة نادي الزمالك عندما تم حل مجلس ممدوح عباس في عام ٢٠٠٩ بسبب فوز مُرتضىٰ منصور بحُكم قضائي يقضي بحل المجلس و ذلك بسبب إثبات صحة واقعة تزوير في تلك الانتخابات و هو ما ترتب علية تعيين محمد عامر لقيادة إدارة النادي و لكن يعود مرة أخرىٰ ممدوح عباس و لكن بسبب تنازل مُرتضىٰ منصور عن القضايا المُقامة ضد ممدوح عباس ليستقر بعدها النادي مرة أخرىٰ لعدة سنوات
عاد مرة أخرىٰ مرتضىٰ منصور لقيادة دفة نادي الزمالك عندما فاز بـ أنتخابات نادي الزمالك عام ٢٠١٤ لتمُر بأستقرار تام فاز خلالها الفرق الرياضية ببطولات في المحافل الدولية و المحلية و لكن عندما فاز مجلس منصور بدورة رئاسة أخرىٰ في أنتخابات ٢٠١٧ وجد خلالها بعض الصراعات التي لم تستمر طويلاً بين الرئيس مُرتضىٰ منصور و نائبة هاني العتال الذي رحل عن المجلس عندما دعىٰ رئيس النادي إلى جمعية عمومية لاختيار بديل للنائب المنعزلة منه ذلك عندما فاز بهذا المنصب أبنة احمد مُرتضىٰ منصور
و لكن بعد فترة طويلة من الإستقرار و الفوز بالبطولات و اعتلاء منصات التتويج في جميع الفرق الرياضية و الطفرة الانشائية التي كانت في عهدة إلا أن جاء قرار وقف مجلس أدارة نادي الزمالك برئاسة مُرتضىٰ منصور في نوڤمبر ٢٠٢٠ بسبب وجود مُخالفات مالية و إدارية بالنادي تم بعدها تعيين لجنة مؤقتة لإدارة النادي برئاسة المستشار الراحل أحمد البكري ثُم تم تعين لجنة أخرىٰ بفائدة اللواء عماد عبد العزيز و لكن نظراً لعدم كل العديد و العديد من المشاكل داخل النادي من تلك اللجنة فقد تم تغيرها للمرة الثالثة في خلال ٩ أشهُر بقدوم الكابتن حسين لبيب لقيادة أدارة نادي الزمالك
و رغم فوز منصور بقضية أحقية في الترشُح مرة أخرىٰ لانتخابات نادي الزمالك إلا أنه حتىٰ الأن لم يفُز بقضية رجوعة بأثر رجعي لقيادة دفة مجلس أدارة النادي مرة اخرىٰ و هي القضية التي مازالت قائمة في المحاكم حتىٰ الأن
ف هل يستقر نادي الزمالك بـ إنتخاب مجلس إدارة خلال الفترة القادمة من خلال إجراء إنعقاد جمعية عمومية لانتخاب مجلس الإدارة ؟