الكأس هو الفرصة الأخيرة لـ النادي الأهلي لإنقاذ موسمه محليًا

خسر النادي الأهلي، جميع البطولات المحلية، التي شارك فيها، خلال الموسم الماضي، وخرج خاوي الوفاض، بعدما خسر بطولة الدوري، وكأس السوبر المصري.

وقد خسر المارد الأحمر، بطولة الدوري المصري الممتاز، لصالح قطبه نادي الزمالك، الذي تمكن من إضافة اللقب الـ13 في تاريخه بالدوري المصري.

كما خسر الأهلي، لقب السوبر المصري، لصالح فريق طلائع الجيش، بركلات الجزاء الترجيحية، بعدما امتدت المباراة للوقت الإضافي، مع فشل مهاجمي الفريقين في هز الشباك.

ليخرج المارد الأحمر، خاوي الوفاض هذا الموسم 2020-21 ويتراجع قليلًا لترتيب أوراقه، التي بعثرت بعدما حصد اللقب القاري، على حساب نادي كايزر شيفز الجنوب إفريقي.

الأهلي ممتاز قاريًا وغير مقبول محليًا

يذكر أن النادي الأهلي، قد تمكن من حصد بطولة دوري أبطال أفريقيا، في أخر نسختين، لعبت من المسابقة.

وحصد النادي الأهلي، بطولة دوري أبطال أفريقيا، على حساب قطبه نادي الزمالك، في فينال كايرو 2020 والذي لقب بنهائي القرن.

وبعدما حصد المارد الأحمر، لقبه الأول في دوري أبطال أفريقيا، بعد غياب 7 سنوات، والتاسع في تاريخه، عاد ليحقق اللقب العاشر في يوليو الماضي، على حساب نادي كايزر شيفز الجنوب إفريقي.

ليكون الأهلي بذلك، محققًا درجة الامتياز قاريًا، وغير مقبول محليًا، ويرصد معكم موقع “الرأي” إمكانية إنقاذ موسم النادي الأهلي محليًا، بعدما نجح قاريًا.

الأمل الأخير للأهلي في البطولات المحلية

وبعدما خسر النادي الأهلي، بطولتي السوبر لصالح طلائع الجيش، والدوري لصالح الزمالك، لم يتبقى أمامه سوى بطولة كأس مصر، لينقذ موسمه المحلي من الانهيار.

وقد تمكن المارد الأحمر، من حسم بطاقة التأهل، لدور الـ8 في بطولة كأس مصر، على حساب فريق إنبي، ليصطدم بفريق بيراميدز، والذي تأهل على حساب نادي سموحة.

وفي حالة تحقيق المارد الأحمر، الفوز على نادي بيراميدز، سيلاقي فريق بتروجيت في نصف النهائي، والذي وصل إليه حتى الأن نادي الزمالك، وتنتظره مواجهة أمام نادي أسوان.

وبالتالي، يعتبر كأس مصر، هو الفرصة الأخيرة للنادي الأهلي، لإنقاذ موسمه المحلي، وفي حالة توديعه للكأس، سيكون المارد الأحمر صفر محليًا هذا الموسم.

صفقات النادي الأهلي التي يعول عليها لإنقاذ موسمه المحلي

وبعدما نجح المادي الأحمر في حسم اللقب القاري، أبرم عدة صفقات لتدعيم صفوفه قبل الموسم الجديد، ولكن بسبب سوء المستوى الذي يقدمه لاعبوا القلعة الحمراء، أصبح الوافدين الجدد، هما المنقذ الوحيد لموسم الأهلي، محليًا خلال هذه الفترة.

وفتح المارد الأحمر، فترة الإنتقالات الصيفية الجارية حاليًا، بالتعاقد مع أربعة لاعبين، ذات مستوى كبير.

والصفقة الأولى، كانت التعاقد مع المدافع كريم فؤاد، قادمًا من نادي النجوم لمدة أربعة مواسم.

وفي نفس التوقيت، أعلن النادي الأهلي عن تعاقده مع الثنائي الإفريقي، بيرسي تاوي، قادمًا من نادي برايتون الإنجليزي، ولويس ميكيسوني، قادمًا من نادي سيمبا التنزاني.

وبعد أيام من التعاقد مع هذا الثلاثي، أضاف النادي الأهلي، اللاعب حسام حسن قادمًا من فريق سموحة، بجانب الثنائي العائد من الإعارة، وهما عمار حمدي، وأحمد عبد القادر.

ولكن رغم هذه الصفقات، لم يتمكن المارد، الأحمر من تعويض جماهيره عن لقب الدوري، الذي حصده الفارس الأبيض.

بل عمق جراحهم بخسارة السوبر أمام طلائع الجيش، الذي حقق أول لقبًا في تاريخه، على حساب بطل القارة السمراء، وثالث مونديال الأندية، في نسخته الأخيرة.

كأس مصر والفرصة الأخيرة لموسيماني مع النادي الأهلي

ولم يتبقى أمام الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، سوى بطولة كأس مصر التي تنتظره فيها مواجهة قوية ضد بيراميدز.

وذلك لإنقاذ موسمه مع القلعة الحمراء، وإنقاذ نفسه من مغادرة النادي الأهلي في حالة خسارته الكأس.