القُبلة واللعب والحجامة والمبالغة في المضمضة.. الإفتاء توضح مكروهات الصوم
القُبلة واللعب والحجامة والمبالغة في المضمضة.. الإفتاء توضح مكروهات الصوم
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن بعض المكروهات المتعلقة بصوم شهر رمضان الكريم، والتي يُثاب المسلم على تركها.
ولكن إذا قام بفعلها لا تبطل صومه.
كما نشرت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، 5 مكروهات
5 مكروهات للصوم
1- المبالغة في المضمضة والاستنشاق؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَالِغْ فِي الاِسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا».
2- ذَوْق الطعام بغير حاجة، خَوْفًا من وصوله إلى جوفه.4. أن يجمع الصائم ريقَهُ ويبتلعه.
3- القُبْلة لِمَن تُحَرِّك شهوته، وكذا المباشرة ودواعي الوطء.
4-الحجامة، وهي استخراج الدم الفاسد من الجسم بطرق معينة؛ لأنها تضعف الصائم.
5- الانشغال باللهو واللعب؛ لما فيه من الترفُّه الذي لا يناسب الصوم ومعانيه الروحية.
كانت دار الإفتاء، قد أوضحت بعض المكروهات الأخرى للصيام، منها ابتلاع الصائم لريقه.
واستخدام ما لا يأمن أن تجذبه أنفاسه، كمسحوق المسك والبخور ونحوهما، كل هذه الأمور من مكروهات الصوم.
كما أوضحت دار الإفتاء، أنه يجب على الصائم أن يحفظ أعضاءه وجوارحه عن كل ما يغضب الله تعالى، كالغيبة والنميمة.
وتجنب النظر إلى ما حرمه الله تعالى، والبعد عن الخصام والشقاق وقطع صلة الرحم.
كما أشارت دار الإفتاء المصرية، إلى أن اتباع هذه المحظورات يُعرض صيام المسلم لما يفسده ويُضيع ثوابه.
ماذا كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان؟
وأعادت دار الإفتاء التذكير بأن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، كان يعلم ما لأيام رمضان ولياليه من فضائل خصها الله، فلم يكن حاله صلى الله عليه وسلم في رمضان كحاله في غيره من الشهور.
فقد كان يومه في هذا الشهر مليئاً بالطاعات والقربات، وأن النبي صلى الله عليه وسلم، وإن كان قد غُفِر له ما تقدم من ذنبه، إلا أنّه كان أشد الأمة اجتهاداً في عبادة ربه وقيامه بحقه.
كما حذر النبي، صلى الله عليه وسلم، من سوء الأخلاق بوجه عام، وخاصةً في رمضان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(الصيام جُنَّة، فإذا كان أحدكم صائماً فلا يرفث ولا يجهل، فإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل: إني صائم، إني صائم) رواه أبو داود.