القلعة البيضاء المادة الخام لاستخراج أمهر اللاعبين في الكُرة المصرية
القلعة البيضاء منبع العظماء
جهاد فؤاد
يظل نادي الزمالك هو منبع و مصدر اللاعبين المهاريين في الكُرة المصرية أو كما يُقال بـ لغة الكُرة “الحريفة” فـ هو النادي الأكثر اتستخراجاً لتلك الفئة من اللاعبين علىٰ مدار تاريخ الكُرة المصرية بجانب الإسماعيلي و الأهلي و المصري و الأتحاد السكندري و الترسانة و لكن يبقىٰ الزمالك هو أكثرهُم و هو المادة الخام للاعبية المهاريين علىٰ مر العصور
- نبدا الحديث عن تلك الفئة التي أمتعت جماهير الكُرة المصرية عامة و جماهير مدرسة الفن و الهندسة خاصة بلاعب ذو قيمة تاريخية كبيرة و هو الكابتن الراحل عصام بهيج الذي كان له دور كبير في شعبية نادي الزمالك حينها و مع المُنتخب المصري أيضاً فقط كان يتمتع بمهارة عالية للغاية تجذب إليها أنظار عُشاق كُرة القدم من مُعظم الأنتمائات و هو ما زاد من شعبية نادي الزمالك الجماهيرية حينها وهو أيضاً من قاد المُنتخب المصري للفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية علىٰ التوالي عام ١٩٥٩
- يأتي أيضاً في تلك القائمة التي تضم اللاعبين المهاريين علىٰ مر التاريخ بنادي الزمالك هو “الحاوي” حمادة عبد اللطيف الذي بداء مسيرتة مع فريق الزمالك في سن التاسعة عشر و بداء نجمة في السطوع وسط كم هائل من النجوم حين ذاك مثل حسن شحاتة و فاروق جعفر و أحمد عبد الحليم و لكن كان لدور المُدير الفني اليوغوسلافي فيسوفيتش الدور الأكبر في أزهار موهبة الحاوي حمادة عبد اللطيف حتى أتىٰ له عدة عروضمن عدة أندية أوروبية مثل باريس سان چيرمان الذي كان يقودة حينها الفرنسي كلود لوروا لكن تم رفض جميع العروض و أبقت أدارة الزمالك علىٰ اللاعب و رفضت التفريط به
-
و بالطبع يجب أن نتحدث عن الراحل “الثعلب” حمادة أمام الذي كان له دور كبير و مؤثر في الحفاظ علىٰ شعبية نادي الزمالك حينها نظراً لانجذاب الجماهير له في مُشاهدة لعب كُرة القدم و هو ما ذاد من شعبية فريقة الذي بداء الوضوح و التوهج مع من مرحلة فريق الشباب عندما أحرز خمسة أهداف في غريمة التقليدي النادي الأهلي و هو ما ساهم في صعود اللاعب للفريق الأول الذي فاز معة بـ ثلاث بطولات دوري و بطولتين كأس مصر
- يأتي أيضا في مصاف تلك الفئة المهارية من اللاعبين “المعلم” حسن شحاتة الذي لفت له الأنظار ليس لأهداف فقط ولكن لمهارتة الفائقة في الترويغ و أمتلاك الكُرة و سُرعتة و هو ما ساعدة فيما بعد في قدوم عدة عروض احتراف خارجية و بالفعل خاض تجربة الأحتراف في كاظمة و العربي بالدوري الكويتي الذي حاز حينها على لقب أفضل لاعب في أسيا عام ١٩٧٠
-
و من بعد الألفية الجديدة يأتي الأعسر محمد صبري في تلك القائمة الكبيرة من اللاعبين المهاريين فـ هو أحد أفضل اللاعبين المهاريين في تاريخ الكُرة المصرية عامة الذي بزخ نجمة في حقبة التسعينيات مع القلعة البيضاء و حقق الكثير من الألقاب المحلية مع فريقة و بعد قضاء ثلاثة عشر عاماً داخل جدران نادي الزمالك أتجه اللاعب إلى الاحتراف الخارجي عن طريق نادي كاظمة الكويتي إلى أن عاد مرة أخرى ٰ للدوري المصري عن طريق نادي الأتحاد السكندري و لكن لم ستكمل مسيرتة بعد و قرر حينها الاعتزال
- يأتي “الثعلب الصغير” الذي جاور و عاصر عدة لاعبين مهاريين في تاريخ نادي الزمالك مثل محمد صبري و خالد الغندور و محمود عبد الرازق شيكابالا فـ هو من أمتع و أفضل من رأتهُم و الجماهير المصرية سواء في فريقة نادي الزمالك و الذي حقق معه ٦دة بطولات مثل الدوري و الكأس و دوري أبطال أفريقيا و السوبر الافريقي أو المُنتخب المصري الذي حقق معه العديد من الألقاب القارية مثل بطولة كأس الأمم الأفريقية في بوركينافاسو عام ١٩٩٨ و أحترف فيما بعد ذلك في الدوري الأيطالي الذي أكمل مسيرتة في الملاعب هناك قبل أن يعود مرة أخرىٰ للقلعة البيضاء و ينهي مسيرتة مع نادية الذي تربىٰ بين جدرانة
-
خالد الغندور ” بُندق” و هو الكابتن التاريخي لنادي الزمالك و أكثر من حمل بطولات في تاريخ نادي الزمالك مثل الحارس الأسد عبد الواحد السيد و لكن يظل خالد الغندور هو أحد أبرز اللاعبين المهاريين في تاريخ القلعة البيضاء لدورة المؤثر أيضاً في مسيرة الفريق طوال فترة وجودة بالقلعة البيضاء بداية من عام ١٩٩٧ إلى عام ٢٠٠٣
-
و إذا ذكرنا المهارة و المهاريين فـ يجب علينا أن لا نُبخل حق أبن محافظة أسوان اللاعب محمود عبد الرازق حسن فضل الله”شيكابالا” فـ يُعد هو أحد أيقونات نادي الزمالك الذي ترعرع و تربىٰ بين جُدرانة و هو اللاعب الأقرب لقلوب عُشاق الساحرة المستديرة من جمهور نادي الزمالك خاصة العشرون عام المُنقضية خاصة مع تقربة من الجماهير التي بدورها كانت خلف اللاعب في أي وقت حتى وقت الازمات مثل السباب و الشتائم العُنصرية التي كان يتعرض لها من جماهير الغريم التقليدي
و بالحديث عن “شيكابالا” فـ يجب ذكر أفضل فترة له مع الفريق موسم ٢٠١١ ليس لتحقيق البطولات و لكن لانتشالة الفريق بمفردة من دوامة الهزائم و رجوعة في مقدمة ترتيب الأندية حينها و هو حقق مع الزمالك الكثير يأتي مؤخراً و أغلاها هو التتويج ببطولة الدوري العام المصري
-الحديث عن اللاعبين المهاريين في تاريخ نادي الزمالك لن و لم ينتهي و لن يكفيهم صفحات و صفحات لكي ننتهي من الحديث عنهُم فـ لكُى جيل يأتي ما عدة لاعبين مهاريين في الملاعب لسنين و سنين لا يكفي الحديث عنهُم في صفحاتنا