الفنان الكبير عادل الفار يتعرض لوعكة صحية
إسراء البواردي
تعرض الفنان الكبير عادل الفار، لوعكة صحية أدخلته العناية المركزة بأحد المستشفيات، وهو ما أكده أبنه شادي.
حيث منذ 3 أيام فوجئ أبن الفنان عادل الفار لسان والده به ثقل وأعصابه مشددة.
ودخل في غيبوبة وذهبوا به على الفور إلى المستشفى.
وأمر الطبيب بوضعه على الأكسجين بداخل العناية المركزة.
مشيراً إلى أنه أحيانا يفيق من الغيبوبة وتعود له مرة أخرى، طالباً الدعاء من الجمهور.
ولم تكن هذه المرة هى الأولى الذى يصاب فيها بغيبوبة كبدية.
فكانت المرة الأولى شهر فبراير الماضى، وكشفت أبنته إيمان وقتها، تطورات حالته الصحية.
وذلك بعد دخوله العناية المركزة بأحد المستشفيات الكبرى بمدينة نصر، بعد تعرضه لغيبوبة كبد.
وقال عادل الفار، في تصريحات صحفية سابقة (صحتي بحسب ما قال الدكتور للأسف متأخرة).
وتابع (وأكتشفنا مؤخرًا وجود كانسر بالكبد، والكلى تعبانة جدًا).
مستكملاً (ده كمان غير حالة القلب المتأخرة والقلب يعمل بنسبة 20%)، مطالبًا من جمهوره الدعاء له بالشفاء.
ولفت الفار، إلى أن سبب دخوله المستشفى وحالته الصحية متأخرة.
وهو إنه وقت مرضه أن أحد أصدقاءه أعطاه برشام كعلاج لحالة ضيق التنفس والدوخة المسيطرة عليه.
ما أدى لتدهور حالته أكثر، ومن ثم نقل على المستشفى.
ناصحًا الشباب بعدم أخذ أي علاج دون الرجوع للطبيب المعالج.
ونوه أنه كان يشعر بالغثيان والنهجان، وذهب إلى المستشفى وفقد الوعي هناك.
وبعدها أستقرت حالته بعد تلقي العلاج، وعلق قائلاً (حسيت إن روحي بتطلع).
ومن جانب آخر قال خلال لقائه ببرنامج ونقول كمان تقديم الإعلامية ياسمين الخطيب المذاع على فضائية النهار.
وقال (الفنان عادل إمام وقف بجانبي في مشكلة حدثت بيني وبين إحدى الراقصات).
مؤكداً (حتى تم حل هذه المشكلة وبدون علمي وعلمت بعد ذلك بموقف الفنان عادل إمام).
وأضاف (شاركت فى أكثر من عمل فني مع الفنان عادل إمام).
معرباً عن أمنيته فى تركيز وسائل الإعلام على فن المونولوج مرة أخرى، محذراً من إنقراض فن المونولوج.
الجدير بالذكر أن عادل الفار من مواليد 20 ديسمبر 1961.
وشارك فى العديد من الأعمال الفنية، مثل هيستيريا، شجيع السيما، زكية زكريا فى البرلمان.
ومن أهم مسلسلاته الكومي وصاحب السعادة، وظهر مؤخرًا فى مسلسل الفتوة الذى قام ببطولته الفنان ياسر جلال.
وبدأ مسيرته الفنية في الثمانينيات بالعمل بالأفراح والملاهى الليلية.
ثم أكمل مسيرته الفنية بالسينما في التسعينيات بأداء دور المونولوجست، ثم بدأ في أداء أدوار تمثيلية بالتليفزيون والسينما.