العملات البلاستيكية تثير الجدل.. والبنك المركزي يصدر بيان بشأنها
أثارت صورة العملة البلاستيكية الجديدة الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ظهور علم قوس قزح على فئة العشرين جنيه.
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن وجود قوس قزح يمثل إهانة بالغة بسبب اعتبار البعض أنه يرمز إلى “المثليين ومزدوجي الجنسية”.
واعتبر رواد مواقع التواصل، أن وجود ألوان قوس قزح على العملات الجديدة، غير لائق مع العادات والتقاليد المصرية، الأمر الذي دفع البنك المركزي المصري إلى إصدار بيان يؤكد فيه أن هذه الصور قيد التعديل وغير نهائية.
وأكد البنك المركزي المصري، أن التصميم المتداول لنماذج النقود البلاستيكية الجديدة لم يتم اعتمادها بشكل نهائي، ولا تزال في طور التطوير والتعديل.
وأوضح البنك المركزي، في بيان اليوم، أن الألوان المتعددة الموجودة على إحدى نماذج العملات المتداولة (في إشارة منه إلى قوس قزح الموجود على فئة ال20 جنيه)، ليست جزءًا من تصميم العملة ولا تظهر عليها في الطبيعة، ولكنها علامة مائية حديثة متعارف عيها عالميًا كواحدة من أحدث تقنيات تأمين العملات المطبوعة.
وأشار البنك، إلى أنه عند تحريك العملة الجديدة في ضوء الشمس يظهر فقط لون واحد أو لونين من الألوان المدرجة في العلامة المائية بما يجعل تزويرها أمرا شديد الصعوبة.
وبين المركزي المصري، أن العملات الجديدة تصنع من مادة البوليمر،وليست سريعة التلف أو قابلة للتشوه بسهولة، كما أنها تصنع من مواد صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع، وتتمتع بالعديد من المميزات مقارنة بالعملات الورقية التقليدية مثل طول عمرها الافتراضي، وقوة تحملها، بالإضافة إلى أنها مقاومة للرطوبة والمياه والميكروبات وبالتالي فهي أقل قابلية لنقل الميكروبات والفيروسات، وتتوافق مع أعلى معايير الأمان المستخدمة في طباعة النقود في العالم.
وجدد البنك المركزي المصري تأكيده استمرار سريان التعامل بجميع العملات الورقية بلا استثناء، بمناسبة قرب طرح العملات الجديدة المصنوعة من البوليمر في الأسواق، مشددًا على نفي كل ما يتم تداوله حول إلغاء التعامل ببعض الفئات الورقية بالتزامن مع إصدار نظيرتها المصنوعة من البلاستيك (البوليمر).