العسومي: ندعم القيادة والشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة الانتخابات في كامل أراضيه ومنها القدس
خلال استقبال سفير فلسطين لدى مملكة البحرين
محمد يحيى
عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، السفير خالد عارف سفير فلسطين لدى مملكة البحرين، بحضور النائب ممدوح عباس الصالح عضو البرلمان العربي.
وفي البداية رحب “رئيس البرلمان العربي”، بالسفير الفلسطيني لدى مملكة البحرين، مؤكدًا محورية القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى، ومشددًا- في الوقت ذاته- على موقف البرلمان العربي الثابت ودعمه الكامل لخيارات الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة، وفق مرجعيات الشرعية الدولية ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، والتحرك كذلك لوضع حد لسياسة الاستيطان الإسرائيلية، التزامًا بمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد جميعها على حق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على أراضيه المحتلة منذ عام 1967م، وعاصمتها مدينة القدس، والتوصل إلى حلول عادلة ودائمة لكافة قضايا الوضع النهائي.
من جانبه، أعرب السفير خالد عارف، السفير الفلسطيني لدى مملكة البحرين، عن تقديره لجهود البرلمان العربي ومواقفه الداعمة بإخلاص في دعم القضية الفلسطينية، وتحركاته الجادة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وكذلك لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، مشيدًا أيضًا بدور البرلمان العربي ونشاطه الملحوظ في مرحلته الجديدة برئاسة العسومي في دعم القضايا العربية ومساندة الأشقاء والدفاع عن قضايا المنطقة والتفاعل معها بشكل واضح.
وثمن عارف، جهود البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في دعمها المستمر والمتواصل للقضية الفلسطينية ودعم حق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية والظروف الإنسانية، إذ كانت البحرين من أوائل الداعمين والمؤيدين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، فضلًا على سعيها الدؤوب لتثبيت أركان السلام الشامل والعادل في المنطقة وتأكيدها أهمية تفعيل المبادرة العربية، للوصول لحل الدولتين تعزيزًا للأمن والسلام العالمي.
شهد اللقاء استعراض التطورات الأخيرة للموقف المتعنت لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بشأن رفض مشاركة أهالي مدينة القدس المحتلة في الانتخابات الفلسطينية، ما دفع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تأجيل الانتخابات التي كان مقررًا لها في 22 مايو، والتي أدانها البرلمان العربي بشدة، لحين ضمان مشاركة أهالي مدينة القدس المحتلة بها، باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، كما تطرق الجانبان إلى الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي.