الطفلة ريماس.. خرجت لشراء الخبز فعادت جثة هامدة:« حداد قتلها غدراً»
الطفلة ريماس.. خرجت لشراء الخبز فعادت جثة هامدة:« حداد قتلها غدراً»
طفلة صغيرة لم يتخط عمرها الـ10 أعوام، خرجت لشراء الخبز لأشقائها الأطفال ووالدتها، من مخبز مجاور، لكنها تاخرت فخرج ذووها للبحث عنها، لترشدهم طفلة بانها دخلت أحد العقارات، هي الطفلة ريماس التي قُتلت غدراً على أيدي حداد.
الطفلة ريماس، مقيمة بمنطقة «منشية السيد محمود» بمدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية، حيث خرجت ولم تعد ليخرج ذووها ورائها وبالبحث وجدوها غارقة في دمائها، إذ طعنها حداد بسكين ما ادى لمصرعها في الحال، لتتحول المنطقة الهادئة لآخرى يملؤها الصراخ والعويل على الطفلة البريئة.
جثة الطفلة ريماس
وتلقى اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مأمور مركز شرطة دكرنس، بالعثور علي جثة الطفلة ريماس بعد رحلة من البحث أمتدت لأكثر من ساعتين.
كانت طفلة صغيرة في الشارع، أخبرت أسرة الطفلة ريماس، أن رجلاً اصطحب الطفلة ريماس، إلى إحدى الشقق السكنية، فدخلوا ليجدوا جثتها غارقة في دمائها في مدخل سلم الشقة.
كما روت الطفلة شاهدة العيان، قائلة،«أنا شوفت راجل كبير واخد ريماس في أيده ودخل بيها البيت ده ومعرفش أيه حصل بعد كدة».
بداية فاجعة الطفلة ريماس
ودخل أهل الطفلة ريماس إلى المنزل الذي أشارت إليهم الطفلة، ليتفاجئوا بها جثة هامدة وفق إحدى قريباتها«قلعت طرحتي وغطتها بها لما شوفتها غرقانة في دمها».
أضافت، « لقينا المتهم عبد العظيم م. حداد، على هدومه آثار الدماء وفي أيده السكينة التي طعن بها الطفلة، ومش عارفين عمل كدة ليه، اتصلنا بالشرطة جت علطول، وهناك بقة هيعرفوا عمل كدة ليه».
كما أوضحت،« الناس كلها في حالة ذهول، مش عارفين ليه وأزاي ، مفيش معاه مشاكل، ولا أبوها بينه وبين حد مشاكل، غلبان وأرزوقي».
