بسام أبو غباره: الصيد بأنواعه ينشط الجسم بالحركة غير المعتادة خاصة إذا كان الصيد في أماكن جبلية أو صخرية
الصيد يعلمك الرضا بما كتب الله لك، فليست كل رحلة صيد تكلل بالنجاح، بل لكل رحلة نصيبها من الغنائم، فمرة تصيب، وأخرى لا.
تنشيط الجسم بالحركة غير المعتادة، خاصة إذا كان الصيد في أماكن جبلية أو صخرية، فهي تجبرك على التحرك بمرونة بين الأماكن الوعرة، وتنشط عضلات الجسم المختلفة في شكل من أشكال التمارين غير التقليدية، والتعرض للشمس يغذي الجسم بفيتامين د الضروري لسلامة العظام.
تعليم الأطفال الصيد حماية لهم من الانحراف، ويساعدهم على تعلم مهارات حياتية مهمة لا تتوافر في المدارس، كمعرفة البيئة والطبيعة بشكل عملي، وتنمية المهارات بالتفاعل مع التضاريس والبيئة على أرض الواقع، كما أن في الصيد تعزيز للروابط الأسرية، والأخوية بين العائلة، وهو نشاط ستبقى ذكراه في نفوسهم دومًا.
يرفع الهمة والحماسة والتأهب الدائم لاقتناص الفريسة، ويعلمك مواصلة التركيز لفترة طويلة، والمثابرة وتكرار المحاولة مرة بعد مرة حتى تتمكن من الوصول لغايتك.
يعزز الروابط بين الإخوان والأصدقاء، والتعاون، والألفة، وكذلك الثقة، إذ يكون الفريق على قلب رجل واحد للعمل على نجاح عملية الصيد، وتعتمد فيه على رفيق الرحلة ويعتمد عليك.
يعلمك الصيد مهارات النجاة في الظروف الصعبة، فبقضاء الوقت في الحياة البرية تجد نفسك تقوم بأشياء لم تكن معتادًا عليها، مثل جمع الحطب لإشعال النار، أو الترشيد في استهلاك الماء، أو طهي الطعام بطرق غير مألوفة وبأقل الأدوات، ويعلمك حيلًا جديدة للتصرف في مواقف غير مهيأة كالتي تجدها في البيت.