عربي ودولي

السودان.. “تحركات” خارجية لدعم موقف الخرطوم من سد النهضة

بدأ السودان في عدة زيارات خارجية وتحركات داخل القارة الافريقية بهدف كسب مواقف البلاد المجاورة في أزمة “سد النهضة” الممتدة منذ أشهر دون أن تصل إلى حل مرضٍ لجميع الأطراف.

وزارت مريم الصادق، وزيرة الخارجية في حكومة الخرطوم، نيجيريا خلال قيامها بجولة إفريقية جديدة، سعيا لكسب تأييد لموقف بلادها الداعي إلى ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل “سد النهضة”.

وسافرت الصادق على رأس وفد تكون من قانونيين وخبراء دوليين والتقت مريم الصادق بوزير رئاسة الجمهورية النيجيري، إبراهيم قمباري، بالعاصمة أبوجا، حيث بحث اللقاء مجمل القضايا التي تهم البلدين والجهود المشتركة في الاستقرار والسلام في المنطقة.

وخلال اللقاء، قدمت الصادق شرحا مفصلا لأزمة سد النهضة، وتطورات المشكلة على مدار السنوات الأخيرة، وموقف السودان الثابث في التعاون للتوصل لاتفاق يحقق مصالح كل الأطراف.

إقرأ أيضاً: هل نحن على مشارف “حرب برية” بين اثيوبيا والسودان بسبب سد النهضة؟

من جانبه، أكد الوزير النيجيري على تفهمه وبلاده لموقف الخرطوم من الأزمة، لافتا إلى أن بلاده تنظر إلى قضايا المياه بأنها من الفرص التي تقوي العلاقات بين الشعوب والدول، كدبلوماسية المياه.

وأسفر اللقاء عن الاتفاق على تعزيز الشراكة الثنائية، وتفعيل الاتفاقات المشتركة، ودعم جهود الاتحاد الإفريقي للوصول لاتفاق يخاطب المخاوف والمستقبل.

كما شددت الأطراف المجتمعة على أهمية التعاون الأمني في محاربة الجرائم والإرهاب، وقد تطابقت وجهات نظر الجانبين في كثير من القضايا الاقليمية والدولية.

ومن المنتظر أن تستكمل الوزيرة السودانية ووفدها المرافق جولتها الإفريقية بعدة زيارات منها رؤساء السنغال والنيجر لتناول ملف “سد النهضة” والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى