أخبار

السفارة المصرية بواشنطن تعيد نشر مقال رداً على ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين

كتبت: هدير عبد الوهاب

أعادت السفارة المصرية في واشنطن نشر مقال للسفير معتز زهران، كان قد نُشر في صحيفة ذا هيل الأمريكية في أكتوبر 2023. بعنوان: “مصر لا يمكن أن تكون جزءًا من أي حل يتضمن نقل الفلسطينيين إلى سيناء”. تأكيداً على موقف مصر الراسخ في رفض أي محاولات لطمس القضية الفلسطينية أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني.

وذلك رداً على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. التي اقترح فيها تهجير الفلسطينيين إلى سيناء كجزء من حل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.

رفض مصر القاطع لمقترح التهجير

أكد السفير “زهران” في المقال رفض مصر القاطع لأي مقترحات تنطوي على تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكداً: “مصر لن تقبل بأي اقتراح من شأنه أن يضعف القضية الفلسطينية أو يساهم في تهميشها”.

مشيرًا إلى أن مثل هذه المقترحات تمثل “نكبة ثانية” للشعب الفلسطيني، وتقوض أي فرصة لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.

إقرأ أيضاً: “ميتا” تبدأ في اختبار الإعلانات على “ثريدز” في بعض الدول

التزام مصر بحل الدولتين

شدد السفير على أن مصر تدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف أن مصر ترفض بشدة تحويل القضية الفلسطينية إلى قضية إنسانية تُحل بمبادرات مثل التهجير القسري، بدلاً من الاعتراف بها كقضية سياسية تتطلب حلاً عادلاً ودائمًا.

جهود مصر الإنسانية والسياسية

أشار المقال إلى الجهود المستمرة التي تبذلها مصر لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين. والعمل مع المجتمع الدولي لدعم المبادرات الإنسانية، والضغط من أجل وقف التصعيد.

وأكد السفير أن دعوة إسرائيل لإجلاء أكثر من مليون فلسطيني داخل غزة ليست فقط غير واقعية. بل أيضاً تتناقض مع مفهوم حل الدولتين القائم على الإنصاف والعدالة.

بالإضافة إلى أن تجريد المواطنين من وطنهم وتحويلهم إلى لاجئين دائمين لا يقربنا من حل سياسي دائم. بل يؤدي إلى ردود فعل عنيفة بدافع الانتقام.

دعوة للسلام العادل والشامل

اختتم السفير زهران مقاله بالتأكيد على أن مصر ستظل داعماً رئيسياً لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. داعياً المجتمع الدولي إلى التمسك بحل الدولتين كإطار وحيد لإنهاء النزاع.

كما أكد أن السلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إنهاء الاحتلال، وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى