الرئيس يتابع الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية
الرئيس يتابع الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء خالد مبارك مساعد رئيس الهيئة الهندسية، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق، والدكتور طارق عبد الحميد رئيس مجلس إدارة شركة كودا مارمو للرخام.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، وفي مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة وما تضمه من منشآت، خاصةً مركز مصر الثقافي الإسلامي، والتصميمات الهندسية للجداريات والقاعات به، إلى جانب مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية، ومدينة الخيول العالمية “مرابط” وما تضمه من منشآت، فضلاً عن القيادة الاستراتيجية، وساحة الشعب والنصب التذكاري، بالإضافة إلى التصميمات الخاصة بالمداخل الرئيسية للعاصمة، وكذا التصميمات الهندسية الداخلية لمباني مجلسي النواب والشيوخ.
كما تناول الاجتماع سير العمل بعدد من المشروعات الإنشائية القومية، خاصةً المحطة الدولية المتكاملة للحافلات التي تقع شمال تقاطع طريق السويس مع الطريق الدائري ومقابل لمطار القاهرة الدولي، بالإضافة إلى الموقف التنفيذي لمدينة الجلالة، خاصةً المنطقة المركزية بها، وكذلك مقترحات الاستغلال الاستثماري الأمثل بالاستعانة بالخبرة الأجنبية لبعض المناطق بالمحافظات على مستوى الجمهورية، فضلاً عن الموقف التعاقدي لتوفير المعدات والآلات الإنشائية والهندسية الفائقة التطور اللازمة لتنفيذ المراحل المختلفة للمشروعات القومية العملاقة على مستوى الجمهورية.
وقد وجه الرئيس بمراعاة إخراج تفاصيل التصميمات الهندسية الخاصة بالمنشآت الرئيسية داخل العاصمة الإدارية الجديدة وما تضمه من جداريات فنية على نحو يعكس التاريخ المصري المتنوع والثري والعريق على امتداد العصور، لاسيما ما يتعلق بمباني ومقرات مجلسي النواب والشيوخ ومركز مصر الثقافي الإسلامي ومسجد مصر، وساحة الشعب، والمداخل الرئيسية للعاصمة، والحي الحكومي، موجهاً سيادته بالتركيز على انشاء المساحات الخضراء وتطبيق معايير التنسيق الحضاري داخل العاصمة الإدارية وذلك ترسيخاً لصورة الدولة المصرية الجديدة.