الرئيس التونسي يفجر مفاجأة حول محاولة بائسة لاغتياله
كتب: خيرالله فؤاد
لم تمر قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد منذ أسابيع مرار الكرام حتى تربصت به قوى الشر من قبل حركة النهضة الإرهابية بتونس.
وكانت قرارات الرئيس قد تضمنت تجميد عمل البرلمان التونسي، وإقالة الحكومة ووراء الدفاع والعدل والداخلية طبقاً لصلاحيات الرئيس التونسي بما يتضمنه الدستور التونسي كحق للرئيس.
المشهد التونسي ومخطط النهضة
وقوبلت قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد من قبل قطاع كبير من الشعب بالرضا التام والتي أطاحت بحكم حركة النهضة التونسية الإرهابية سواء من رئاسة البرلمان بقيادة راشد الغنوشي زعيم الجماعة المتطرفة، أو من داخل الحكومة والتي حاولوا خلالها العودة لمجلس النواب فجراً، ولكن تدخل الجيش التونسي ومنعهم من الدخول عقب إعلان قرارات الرئيس.
سعيد يعلن عن محاولة اغتياله
أعلن اليوم الرئيس التونسي قيس سعيد عن محاولة اغتياله من قبل جماعات إرهابية في تلميح لجماعة النهضة المتطرفة بتونس، ولكنها بات بالفشل على حد قوله.
وأضاف، أنني أن قدر لي الشهادة في روحي فداء للشعب التونسي لأنني لا أخاف إل الله عز وجل وروحي سوف تصعد عند ملك الملك ولكن لا يرهبني أحد داعياً أبناء الشعب التونسي أن يقوموا قوي الشر والتي تخرب في البلاد وتريد تحويلها إلي ساحة للدمار والحروب وتتأمر ضد مصالح شعبها بما يصب في مصالحهم فقط وهذا الأمر واضح جالياً أمام أعين الشعب التونسي للقاصي والداني.
تشكيل الحكومة خلال أيام
قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن الإعلان عن تشكيل الحكومة التونسية سوف يكون خلال أيام، وذلك عقب إقالة الحكومة السابقة والتي أقالها بقرار رئاسي طبقاً لصلاحيات الرئيس.
وفي السياق ذاته أكد الرئيس سعيد أنه سوف يتم مراجعة كافة الاتفاقيات التي تم إبرامها مع دولة تركيا في ظل حكومة النهضة الإرهابية ورئاسة الغنوشي للبرلمان مرة أخرى.
الهشيري مديراً للأمن الوطني
وصدق سعيد على قرار رئاسي بتولي اللواء سامي الهشيري مديراً للأمن الوطني التونسي ويعمل بالقرار من اليوم الخميس وتفويض كامل السلطات له بما يخدم مصلحة الوطن والشعب التونسي.
وأشار إلى أن الهشيري أمامه مهام جسام علي رأسها فتح ملفات المئات من الأشخاص من الموقوفين بقضايا إرهاب تم الإفراج عنهم بمعرفة جماعة الغنوشي وحركة النهضة الإرهابية، بما يعد ناقوس خطر في البلاد ويجب احترام سيادته القانون ومعاقبة هؤلاء المجرمين وإلقاء القب عليهم .
مراجعات أمنية لملفات الإرهابين تم إطلاق سراحهم
كان قيس سعيد الرئيس التونسي قد صرح أنه جاري مراجعة أسماء عدد من المتورطين في جرائم إرهاب بتونس وبعض قضايا الإرهاب بدول الجوار، موضحا أنه تم الإفراج عنهم علي يد جماعة حركة النهضة الإخوانية الإرهابية بتونس.
وأضاف الرئيس سعيد أن من بين الموقفين في قضايا إرهاب لهم صلة قرابة من الدرجة الأولي بقيادات من حركة النهضة الإرهابية التونسية وهو ما سوف يفتح ملف كبير لهم في هذا الصدد كان يهدد الأمن القومي التونسي، مشيراً إلى أن الأمن القومي التونسي خط أحمر ولا يمكن المساس به تحت أي ظرف.