كتب: أحمد خالد
تتنافس الأندية في لعبة كرة القدم، على ضم النجوم الكبار لفرقها، من أجل حصد البطولات المختلة، وإمتاع محبيهم، باللعب الجمالي، داخل المستطيل الأخضر.
ولكن هناك أسباب أخرى، قد تدفع بعص الأندية، للتعاقد مع النجوم الكبار، وسيكشف لكم موقعنا “الرأي” بعض من الأسباب التي تدفع الأندية، لإنفاق أموال باهظة، من أجل التعاقد، مع نجوم كبار، كما يرصد لكم أبرز هذه الصفقات.
الهدف الأساسي لكرة القدم
وكان الهدف الأساسي، لكرة القدم، عندما لعبت لأول مرة، هو إمتاع الجماهير وإسعادهم، إلا أن الأمور تطورت، حتى أصبحت كرة القدم، تضاهي بعض الصناعات، في بعض الدول، في وقتنا هذا.
دول تحافظ على متعة كرة القدم بجانب الاستثمار الرياضي
وتوجد بعد الدول، التي حافظت على متعة كرة القدم، في مسابقاتها المحلية، وأبرزهم إنجلترا، التي تملك الدوري الأغلى تسويقيًا، والأقوى تنافسيًا في العالم، فيتصدر دوريات العالم، من حيث المتعة والإثارة.
ورغم المبالغ الكبيرة، التي تنفقها الأندية الإنجليزية، على كرة القدم، إلا أنها ما زالت تحافظ على متعة الجماهير، واللعب بشكل جمالي.
بسبب قوة المنافسة.. الأندية تتخلى عن بعض مبادئها
ودفعت المنافسة الكبيرة، في كرة القدم، الأندية للتعاقد مع النجوم الكبار، وذلك من أجل إمتاع الجماهير كما ذكرنا، بجانب بعض الأمور التسويقية، حيث تتسارع الشركات، على وضع أسمها بقمصان الأندية، التي تستحوذ على نجوم كرة القدم.
صفقات توضح.. لماذا تتسارع الأندية على النجوم الكبار؟ عالميًا
ومن الصفقات التي تم إبرامها، في كرة القدم حديثًا، لأهداف تسويقية بجانب، اللعب الرياضي، كانت انتقال اللاعب البرازيلي، نيمار جونيور من برشلونة الإسباني، إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، وبالتالي ذهب معه بعض الرعاة، والمستثمرين للدوري الفرنسي.
باريس يجني ثمار التعاقد مع نيمار
كما حققت، صفقة انتقال نيمار، للفريق الباريسي، مكاسبًا مادية كبيرة، قبل أن يرتدي اللاعب، قميص الفريق بشكل رسمي، وهذا حسب ما ورد من، إدارة نادي باريس سان جيرمان.
رونالدو يمنح يوفينتوس نسبًا عالية عقب اللعب معه
وثاني الصفقات، التي أثرت بشكل كبير، على الأندية، كانت انتقال البرتغالي كريستيانو رونالدو، لنادي يوفينتوس الإيطالي، في صيف 2018، حيث رحل، وأخذ معه متعة كرة القدم، من مدريد لتورينو.
رونالدو يمنح يوفينتوس رعاه جدد
كما جلب، كثيرًا من الشركات الراعية، للفريق الإيطالي، بالإضافة لزيادة عدد متابعي نادي يوفينتوس، وزيادة نسب مشاهدة مبارياته عبر القنوات التليفزيونية.
ولكنه رحل، بعدما قضى بالدوري الإيطالي، ثلاثة مواسم، وعاد لمانشستر يونايتيد الإنجليزي، الذي بدأ معه رحلته الاحترافية.
ميسي على خطى نيمار ورونالدو
وثالث الصفقات العالمية، التي منحت أنديتها، مكاسب كبيرة، كانت انتقال الأرجنتيني ليونيل ميسي، من نادي برشلونة الإسباني، إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
ورحل ميسي عن البلوجرانا، وأخذ معه الرعاة، وكثيرًا من الأمور المادية، التي لا يعلمها إلا إداري الأندية فقط.
حيث انخفضت، نسبة مشاهدة مباريات، نادي برشلونة تلفزيونيا، وارتفعت عند الفريق الباريسي، ليؤكد أن كرة القدم، تحولت في وقتنا هذا، إلى استثمار رياضي، من أجل جني الأموال في المقام الأول، وحصد البطولات ثانيًا.
صفقات مصرية توضح.. لماذا تتعاقد الأندية مع النجوم الكبار؟
ومن الصفقات، التي تم إبرامها في الكرة المصرية، والتي تؤكد أن كرة القدم، أصبحت صناعة في المقام الأول، كانت توقيع اللاعب عبد الله السعيد، على عقود انضمامه لنادي الزمالك.
ولكن تدخلت إدارة النادي الأهلي، لإفسادها على الفارس الأبيض، ونجحوا في ذلك، وانتقل اللاعب لنادي بيراميدز، وأخذ معه كثيرًا من المتابعين، وكان هذا هدف نادي بيراميدز في المقام الأول.
المغاربة يتابعون لاعبيهم وفي المقدمة بن شرقي
ومن الصفقات، التي منحت الدوري المصري، زيادة في نسب المشاهدة، انتقال اللاعب المغربي أشرف بن شرقي، من الهلال السعودي، للعب بنادي الزمالك المصري، حيث يتابعه عددًا كبيرًا من محبي كرة القدم في المغرب.
وبذلك نكون قد أجبنا عن السؤال التالي: لماذا تتسارع الأندية على النجوم الكبار؟.