«الرأي» تحاور الشيخ السوهاجي: أنشودة المسك فاح هي الأقرب لقلبي
حاوره: عمر هاني
الشيخ محمد عبد الرؤوف السوهاجى ولد بقرية جزيرة محروس التابعة لمدينة ناصر بمحافظة سوهاج في يوم 1/ 11/ 1990م، والتحق بمعهد جزيرة محروس الابتدائي الأزهري، ثم التحق بمعهد العزبة والعرب وأتم دراسته الإعدادية به، وانتقل لمعهد القراءات بسوهاج وحصل على شهادة “العالية” بجانب إنه كان يدرس المرحلة الثانوية بمعهد سوهاج الدينى بنين ثم انتقل إلى جامعة الأزهر الشريف، كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط، كان لـ«الرأي» هذا الحوار..
رغم سنك الصغير؛ لكن تأثيرك كان واسعًا في مجال الإنشاد، حدِّثنا عن كيفية الإلتحاق بدولة الإنشاد؟
حفظتُ القرآن الكريم على يد والدي الشيخ عبدالرؤوف خلاف جبريل الذي كان يعمل مديرًا لشئون القرآن الكريم بالأزهر الشريف، ثم تعلمت الإنشاد الديني والإبتهالات الدينية وذلك بعد سماعي للمبتهل الشيخ عبدالتواب البساتيني، رحمه الله، وكان من أعلام المبتهلين بالإذاعة والتليفزيون وأصبح قدوتي ومثلي الأعلى، فحفظتُ كل أعماله وكنت أرددها في معهد جزيرة محروس الإبتدائي الأزهري، ومنه إلى قصر ثقافة سوهاج، ثم مسابقات القرآن الكريم والإنشاد الديني، ثم إلى دار الأوبرا المصرية ثم الإذاعة والتليفزيون.
متى تم اعتمادك في الإذاعة المصرية؟
تقدَّمتُ للاختبار في الإذاعة المصرية عام 2011، وأكرمنى الله عز وجل وكتب لي القبول ثم أتممت تسجيل الربع ساعة ثم 6 فواصل، وأصبحت عضواً بنقابة محفظى وقراء القرآن الكريم، وعضو مجلس إدارة نقابة المنشدين والمبتهلين باختيار الشيخ محمود التهامى نقيب المنشدين والمبتهلين.
ما الأنشودة أو اﻻبتهال الذى كان له الأثر الأكبر على الجمهور؟ وكيف كان ذلك؟
أنشودة «المسك فاح» حيث إنها من أقرب الأناشيد لقلبي، ومريحة للأسماع، وتبعث روح البهجة والسعادة، مع مدح الرسول صلى الله عليه وسلم.
سافرت إلى دول عديدة، حدثنا عنها؟
في عام 2014 تلقيت دعوة للمشاركة في ختمة قرآنية مجودة مصورة للتليفزيون الرسمى التركى trt، ثم للإمارات العربية المتحدة، ثم الجزائر، ثم المغرب وغيرها.