كتب : كريم الفولى
ثلاث لقاءات مصيرية لـ أبناء ميت عقبة، تعني له الكثير والكثير، أولها عودة لقب الدوري الغائب منذ 5 سنوات عن دولاب بطولاته، ثانيها كسر نغمة أن الأهلى عندما يركب جدول المسابقة لا يتزحزح، حيث صعد الزمالك، من المركز الثاني للأول بعد تربع الأهلى عليه لفترة، ثالثها حصول الزمالك على الدوري العام للمرة الأولي مع مجلس معين.
قصة الدوري هذا العام مختلفة بالنسبة لـ أبناء ميت عقبة وأصحاب الرداء الأبيض، نظرًا لحالة التخبط الإداري الشديد الذي تعرض له فى بداية الموسم عندما قرر وزير الشباب والرياضة دكتور أشرف صبحى، تجميد مجلسه المنتخب برئاسة المستشار مرتضى منصور، بسبب بعض المخالفات المالية.
ثم يأتي الخلوق المستشار أحمد البكري، والذي وافته المنية، بعد أشهر قليلة من تقلده المنصب الإداري الرفيع للقلعة البيضاء، ولم يسعف الوقت لإنجاز مهامه وخططه، ليعقبه اللواء عماد عبدالعزيز، رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة نادى الزمالك، وكانت له بصمات واضحة فى النادي حين حقق الهدوء النسبي، ونجح فريق كرة الطائرة فى عهده بالحصول على بطولة، كما نجح فى التجديد لبعض اللاعبين.
ليأتي حسين لبيب ويترأس اللجنة المؤقتة التي تدير نادي الزمالك، ويكون مسك الختام لنجاحه فى إيجاد حلول سريعة للأزمات المالية، مع توفير الموارد المالية اللازمة من أجل الوفاء بالالتزامات داخل القلعة البيضاء، وهذا الفكر تم وضعه على طاولة الاجتماعات من أول يوم عمل بالنادي، ونجح بالفعل فى الحصول على بطولات مع فريقي كرة اليد، وكرة السلة، وبات قريبًا جدًا فى الحصول على الدرع الغائب عن أروقة ميت عقبة منذ 5 سنوات، ومازال ينافس على بطولة كأس مصر، وقد ينجح فى تحقيق الثنائية للمرة الثالثة فى تاريخ الزمالك، دوري وكأس.
ولكن السؤال الذي يفرض نفسه بقوة حين يتوج الزمالك، بلقب الدوري للمرة رقم 13 فى تاريخه لمن ينسب هذا الإنجاز من رؤساء أنديته الثلاثة، المستشار مرتضى منصور والذي تم تجميده، أو الراحل المستشار أحمد بكري، أو الرئيس الحالي الكابتن حسين لبيب.