أخبار

الخارجية: يجب ألا تصبح سوريا مركزاً للعمليات الإرهابية

كتب: فريق التحرير

دعا وزير الخارجية والهجرة السفير بدر عبد العاطي، الأحد، إلى ضرورة تكاتف المجتمع الدولي للحيلولة دون تحول سوريا مصدراً لتهديد الإستقرار في المنطقة أو مركزًا للجماعات الإرهابية.

جاء ذلك ضمن كلمة ألقاها على الإجتماع الوزاري العربي الموسع بشأن سوريا، والمنعقد بالعاصمة السعودية الرياض، وبمشاركة أمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي.

و أعقب ذلك إجتماع عُقِد بين وزراء الخارجية العرب المشاركين في القمة، و وزير الخارجية التركي، وفق المتحدث بإسم وزارة الخارجية تميم خلاف.

وصرح المتحدث، في بيان صحفي، بأن الوزير عبد العاطي قد إستعرض الموقف المصري الداعي إلى ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية و إحترام سيادتها، ودعم مؤسساتها الوطنية للارتقاء بقدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري الشقيق.

وفي ذات السياق فقد دعى عبد العاطي إلى ضرورة تبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية خالصة بكل مكونات المجتمع السوري وأطيافه، ودون إقصاء لأي قوى أو أطراف سياسية واجتماعية لضمان نجاح العملية الانتقالية، وتبني مقاربة جامعة لكافة القوى الوطنية السورية، تتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.

إقرأ أيضاً: كل ما تريد معرفته عن مباراة ريال مدريد وبرشلونة بنهائي السوبر الإسباني.. الموعد والقنوات

كما أكد على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري ودعم تطلعاته المشروعة، داعيًا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الإستقرار في سوريا.

وشدد على أهمية أن تعكس العملية السياسية الشاملة التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر إستقرار بالمنطقة.

وإفساح الرأي اليوم للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكي تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها.

وشدد على ضرورة تعاون كافة الأطراف الإقليمية والدولية في مكافحة الإرهاب، وبحيث لا يتم إيواء أية عناصر إرهابية على الأراضي السورية، بما قد يمثل تهديدًا أو استفزازًا لأي من دول المنطقة، إلى جانب تكاتف المجتمع الدولي للحيلولة دون أن تكون سوريا مصدرًا لتهديد الإستقرار في المنطقة أو مركزًا للجماعات الإرهابية.

كما أدان عبد العاطي توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا و إحتلالها لأراض سورية، مشيرًا إلى رفض مصر الكامل لإنتهاك إسرائيل لإتفاق فض الإشتباك بين سوريا وإسرائيل لعام 1974، بما يمثل خرقًا للقانون الدولي.

ونوه الوزير إلى ضرورة الإنسحاب الإسرائيلي من الأراضي السورية التي احتلتها و إحترام إتفاقية فض الإشتباك، معرباً عن إدانة مصر للغارات الإسرائيلية الممنهجة التي إستهدفت البنية التحتية للجيش السوري وقدراته العسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى