الخارجية: المجتمع الدولي مسئول عن وضع حد سريع للأزمة بسوريا
تناول وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم الإثنين، مختلف أبعاد الأزمة السورية، وسيطرة الجماعات الإرهابية على بعض المناطق بسوريا، وذلك خلال كلمة مصر في الاجتماع الوزاري حول سوريا، المُنعقد في روما.
وتحدّث وزير الخارجية عن معاناة للاجئين والنازحين في ظل صعوبة الوضع الاقتصادي، فضلًا عن قيام بعض القوى الإقليمية باحتلال أجزاء من سوريا بزعم الدفاع عن الحلفاء، بحسب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد حافظ.
وأشار الوزير شكري إلى أن على المجتمع الدولي كذلك مسئولية تقتضي وضع حد سريع للأزمة من خلال الحل السياسي استنادًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، فضلاً عن دعم جهود المبعوث الأممي “غير بيدرسون” بهدف التوصل لنتائج ملموسة بما يهدف لانهاء معاناة الأشقاء السوريين.
كما أكد وزير الخارجية على أنه يتعين تحقيق تقدم في المسار السياسي بما يسهم فى عودة سوريا لمكانتها الطبيعية اقليمياً ودولياً. وأضاف المتحدث الرسمي أن شكري شدد مُجدداً على ضرورة إنهاء التدخلات الخارجية في الأراضي والشئون السورية كشرط لإحلال السلام الدائم في البلاد.
ومن ناحية أخرى، لفت شكري إلي أن حل أزمة اللاجئين السوريين سيظل بعيد المنال مادام هناك غياب لوحدة سوريا مع طول أمد حالة عدم الاستقرار، وأنه على المجتمع الدولي استمرار دعم اللاجئين السوريين وجميع الدول المضيفة لهم.
واختتم وزير الخارجية كلمته بالإشارة إلى أن قد حان الوقت لإنهاء المعاناة الطويلة للسوريين والمساهمة في إنقاذ ما تبقى من سوريا من أجل الأجيال الجديدة والتي لم تشهد سوى الحرب والدمار على مدار العقد الماضي.