مصطفى الجندي
في مثل هذا اليوم 17 نوفمبر لعام 1989، نجح المنتخب الوطني بقيادة الراحل “محمود الجوهري” التأهل لنهائيات كأس العالم 1990 و ذلك بعد الفوز على منتخب الجزائر بهدف مقابل لا شيء أحرزه الهداف حسام حسن بضربة رأسية نموذجية.
مشوار المنتخب المصري في التصفيات:
جنب الاتحاد الدولى المنتخب المصري المشاركة فى الجولة الأولى من التصفيات، حتى أجريت المرحلة الثانية للمرة الأولى بنظام المجموعات، وتم تقسيمهم إلى 16 منتخبا والمتأهل للمرحلة الثانية إلى 4 مجموعات.
جاءت مجموعة الفراعنه كالآتي: مصر _ ليبريا _ مالاوي _ كينيا.
بدأ الفراعنة مشوارهم في دور المجموعات بمواجهة ليبيريا في القاهرة و حقق المنتخب الفوز وقتها بهدفين مقابل لا شيء،
ولعب مع مالاوي في الجولة الثانية وتعادل المنتخبان 1-1،
ليلاقي أبناء الجوهري منتخب كينيا في الجولة الثالثة خارج القواعد و تنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
ليخسر بعدها المنتخب المصري من ليبريا في ليبريا بهدف مقابل لا شيء ليتأزم موقف الفراعنة في المجموعة.
لتظهر هنا معادن اللاعب المصري و يحقق المنتخب المصري الفوز في آخر مباراتين على مالاوي بنتيجة 1/0 و كينيا بنتيجة 2/0.
لتتصدر مصر المجموعة برصيد 8 نقاط، و تتأهل للجولة الثالثة و الأخيرة.
المباراة المصيرية أمام الجزائر:
أوقعت القرعة منتخبنا الوطني في مباراة صعبة أمام شقيقه الجزائري، حيث أقيمت مباراة الذهاب في استاد 17 جوان بالجزائر، و انتهى اللقاء بالتعادل السلبي.
في 17 نوفمبر لعام 1989، و في استاد القاهرة الدولي وسط حضور جماهيري كثيف يتخطى ال90 ألف متفرج أقيمت مباراة العودة بين الفريقين.
ليحقق وقتها المنتخب المصري فوزاً غالياً على نظيره الجزائري بهدف مقابل لا شيء برأسية حسام حسن.
لتنجح كتيبة الراحل “محمود الجوهري” في فرض اسمها على العالم في كأس العالم 1990 و الذي أقيم بإيطاليا.
مشوار مصر في كأس العالم 1990:
أقيمت هذه النسخة من المونديال في إيطاليا في الفترة من 8 يونيو لـ 8 يوليو 1990.
أوقعت القرعة المنتخب المصري في المجموعة السادسة بجانب إنجلترا، أيرلندا و هولندا.
بدأ المنتخب الوطني مشواره في المونديال بملاقاه هولندا، و انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق و أحرز هدف المنتخب مجدي عبد الغني.
و في المباراة الثانية فرض المنتخب المصري التعادل السلبي على جمهورية أيرلندا في مباراة حضرها جمهور وصل عدده إلى 34 ألف متفرج بملعب رينزو باربيرا بباليرمو.
اختتم الفراعنة مشوارها في المونديال بالهزيمة أمام إنجلترا في ثالث جولات دور المجموعات، و ذلك بهدف مقابل لا شيء.
لتتزيل مصر المجموعة برصيد نقطتين و تودع البطولة من الدور الأول “دور الـ32”.
يبقى السؤال هنا : هل يُعيد زملاء محمد صلاح ذكريات 17/11/1989 و ينجح في التأهل لكأس العالم للمرة الرابعة في تاريخ مصر.