التربي وجثة سيدة حلوان “اللي مات ارتاح”.. لم تعد هذه الجملة صحيحة فيما كانت من قبل.. اعرف أكثر خلال المقال التالي.
كتب هيثم زهرة
وصف وكيل النائب العام الذي يباشر التحقيقات في واقعة نبش تربي لقبر سيدة والكشف عن عورتها والاعتداء عليها جنسيا بـ الجريمة الشيطانية.
تعود أحداث الجريمة الشيطانية كما وصفتها النيابة العامة والتي قامت بكشف جميع التفاصيل الخاصة بالواقعة حيث تبين أن شخص يعمل تربي حلوان اخرج جثة سيدة توفيت حديثا بفيروس كورونا وأخذ يعبث بعورتها بل وقام بمعاشرتها ثم أوقد النار بها.
نبش قبر ممرضة حلوان
تعود أحداث الجريمة الشيطانية الى يوم 29 مارس الماضي حيث قام المتهم ويدعى مصطفى ويبلغ من العمر 41 عام بالتسلل ليلا الى منطقة القبور بحلوان قاصدا احدى القبور التي ضمت حديثا جثة لسيدة حديثة الوفاة.
التربي وجثة سيدة حلوان
وقام المجرم بكسر القفل الخاص بالقبر المقصود حتى تمكن من دخوله واشعل النيران في جثة المتوفية انتقاما من الشخص الذي يدير هذه المنطقة من المقابر وبالطبع من أجل إخفاء جريمته الأشنع على الإطلاق.
خلال التحقيقات تبين لفريق النيابة العامة أن المتهم هو الشيطان بعينه حيث أقر واعترف بأنه قد أخرج جثة متوفية حديثا لسيدة كانت قد ماتت إثر إصابتها بفيروس كورونا وقام بكل خسة بخلع الكفن عنها وكشف عورتها ومعاشرتها معاشرة الأحياء.
وتابع المجرم سرد جريمته السوداء بأنه تعمد إحراق جثة السيدة الضحية لسببين أولهما الإنتقام من مدير منطقة الجبانات والثانية لإخفاء معالم جريمته.
من جانبه خيم الحزن على قسمات وجه شقيق السيدة المتوفاة الذي أكد أنها لقيت حتفها على خلفية إصابتها بفيروس كورونا إلا أنه فوجئ عند ذهابه لزيارتها بأن قفل القبر مكسور وبجثة شقيقته محروقة.
