البلاسي يعيد إكتشاف جويس منصور أهم شاعرة سريالية في التاريخ
أعلن الباحث و الفنان التشكيلي المتخصص محسن البلاسي و الحاصل على جائزة ساويرس في النقد عن قرب إصدار كتابه الجديد ” چويس منصور ..طفلة مسك الروم” والصادر عن دار صفصافة للنشر و التوزيع.
و يعد الكتاب هو أول كتاب باللغة العربية يتناول رحلة حياة الشاعرة والقاصة السريالية المصرية الفرنكفونية چويس منصور بشكل شامل ومتشعب ،بعد سبعة وثلاثون عاما من هجرة جويس خارج مصر.
ويقول البلاسي في تصريحه ” يعود الهدهد السحري إلى عشه الأول في بطن القاهرة ،وتعود الحكاية الشرقية التي تسمي طفلة مسك الروم ،في رحلة بحثية وسردية ونقدية ،ورحلة صيد لشهادات وحكايات من الذئاب السريالية ” أصدقائها السيريالين ” التي أحاطت بچويس منصور ورافقتها في مسيرتها ، من القاهرة إلى باريس ،إلى جانب ذلك يتناول الكتاب أدق تفاصيل حياتها التي حملت أسرارا تخص مجموعة باريس السريالية والحركة السريالية في العالم من الخمسينيات حتى الثمانينات.
و شارك في كتابة مقدمة الكتاب كلاً من: – الشاعر الأمريكي “ويل ألكسندر ” الحائزعلى جائزة بوليتزر عام ٢٠٢٢، والروائية و الشاعرة الأمريكية “ريكي ديكورنيه ” الحاصلة على جائزة الفنون والآداب في الأدب من الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب ،وجائزة لانان الأدبية للرواية ،بلإضافة إلى البروفيسور الدكتور “مارك كوبيغ ” من جامعة السوربون ، والشاعر الفرنسي “لوران دوسيه” مدير بيت أندريه بريتون التابع لوزارة الثقافة الفرنسية ، والشاعرة والفنانة الأمريكية اليونانية “چورچيا باڤليدو”
وجويس منصور هي كاتبة وفنانة سيريالية مصرية فرنسية أكتسبت شهرتها كونها أفضل شاعرة سريالية في العالم كونها ألفت 16 كتابا مابين الشعر و النثر و المسرح .
ولدت جويس في 25 يوليو 1928 في أنجلترا لأبوين مصريين وخلال شبابها، برعت جويس كرياضية عداءة ولاعبة قفز عالي. كما أنها تباريت في مسابقات الفروسية. جاء الاتصال الأول بين جويس والحركة السريالية الباريسية عندما كانت لا تزال تعيش في القاهرة. ثم انتقلت إلى باريس في 1953 وعمرها 20 عاماً. وفي عام 1947، كان زواجها الأول قد انتهى بعد ستة أشهر نتيجة وفاة زوجها وهي بعمر 19 عاماً في 1947. ثم جاء زواجها الثاني من سمير منصور في 1949 وقسم الزوجان وقتهما بين القاهرة وباريس. حيث بدأت جويس بالكتابة باللغة الفرنسية ،وفي عام 1986 توفيت في باريس بمرض السرطان.