“الإنتماء لا يباع ولا يشترى ، الزمالك ملك لجمهورة ، يوم من توكتوك الزمالك يحقق صفقتك”
كتبت : جهاد فؤاد
أزمات عديدة تواجة القلعة البيضاء خلال الفترة السابقة و حتى الأن سببها الأزمة المالية و الدخول في عدة قضايا لدي الأتحاد الدولي لكُرة القدم تسببت في أيقاف القيد لفريق كُرة القدم بـ نادي الزمالك
و لكن تلك الأزمات أثبتت بالفعل أن الزمالك لجماهيرة فقط و ليس للأساطير و الرموز و الشخصيات التي أرتبط اسمها بالزمالك
الجماهير هي التي دائما ماتكون على الموعد في الوقوف خلف النادي في أزماتة بعدة طُرق و أفكار و أفعال لأنقاذ النادي في أزمتة المالية
جماهير الزمالك أثبتت بالفعل أنهُم درع النادي الحقيقي وخير من يدعم النادي في أزماتة بالفعل و ليس بالقول و بـ الوقوف خلفة في أي محنة مثلما حصل بالفعل في عدة أمثلة كحملة دعم النادي مالياً من الجماهير بفتح حساب خاص لنادي الزمالك في بعض البنوك و توفير عدة طرق فورية للمُساهمة في هذا الدعم و هو ما لقىٰ إقبال شديد من جماهير القلعة البيضاء التي شاركت بـ أعداد لابأس بها في ذلك الدعم من داخل مصر و خارجها أيضاً و ساهم هذا الدعم في سداد جزء من ديون النادي
مثلما كان لبعض من جمهور الزمالك دور في دعم النادي عن طريق أحد البنوك أيضاً كانت هُناك جُزء أخر من الطرق التي يفعلها جماهير الزمالك من أجل الوقوف خلف النادي بطريقة مُساهمة أخرىٰ مثل سائق التوكتوك الذي وضع على زجاج التوكتوك الذي يعمل به لافتة كُتب عليها
سائق التوكتوك مُقيم بمدينة المحلة ساهم بجزُء من مكسبة اليومي في دعم النادي على الرغم من ضيق الحال و الظروف المادية الصعبة التي يعيشها هذا السائق لكن إصرارة على المُشاركة و المُساهمة في دعم النادي يُثبت أن قيمة أنتماء جمهور الزمالك للنادي
و مثلما كان سائق التوكتوك نموذج لإخلاص جمهور الزمالك للنادي أيضاً نحنُ أمام نموذج أخر يُظهر معدن جمهور الزمالك و وقوفة خلف النادي في أزماتة مثل السيدة التي تبرعت بمبلغ مالي جراء بيع قرطها الذهب لكي يتم التجديد للاعب الفريق سابقاً التونسي الفرجاني ساسي
فعندما علمت تلك السيدة عن وجود أزمة مالية تسببت في عدم التجديد للاعب الفريق التونسي الفرجاني ساسي حينها فقد تبرعت السيدة سوزان محمد قنديل كنوع من المُساهمة في دعم النادي لتجديد عقد اللاعب
و أستقبل المُستشار هشام إبراهيم نائب رئيس اللجنة المكلفة بإدارة نادى الزمالك حينها السيدة سوزان و وجه لها الشُكر ورفض أستلام المبلغ مؤكداً أنها نموذج للمُشجع العاشق للكيان
كما منحها علم النادى و تذكار خاص بشعار النادي و قام بمُقابلتها بـ اللاعب الفرجانى ساسي بُناء على طلبها و لبىٰ اللاعب رغبة السيدة المُشجعة للنادى حيث طالبته بالأستمرار فى النادي حينها
نماذج عديدة وكثيرة أثبتت إنتماء و إخلاص و عشق جمهور نادي الزمالك لكيان النادي في الأزمات بمواقف لم يفعلها أساطير و رموز النادي في أي وقت من الأوقات تلك المواقف التي تُثبت مقولة أن”الزمالك لجماهيرة و بجماهيرة” بالفعل
