الإمارات تعلق على الهجمات البحرية الأخيرة في اجتماع مجلس الأمن
رحبت دولة الإمارات بجهود الأمم المتحدة قبالة سواحل اليمن للتخفيف من المخاطر التي يشكلها خزان النفط صافر على السلامة البحرية والبيئية.
جاء ذلك خلال المناقشة المفتوحة رفيعة المستوى التي عقدها مجلس الأمن حول الأمن البحري، برئاسة ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي.
وقالت الإمارات، ثلث موارد الطاقة في العالم تنقل عبر مضيق هرمز، ومن مصلحة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة العمل على مواجهة التهديدات التي تتعرض لها طرق الشحن البحري.
الإمارات تعزز آليات التعاون والتنسيق مع المنظمة البحرية الدولية
وأوضحت، أنها تعزز آليات التعاون والتنسيق مع المنظمة البحرية الدولية من أجل منع الهجمات في ممرات الشحن الاستراتيجية والهامة وردعها
كما جددت الإمارات التزامها بحماية الأمن البحري الإقليمي والعالمي في مجلس الأمن، قائلة: “نجدد التزامنا بحماية الأمن البحري الإقليمي والعالمي في مجلس الأمن”.
الإمارات: الأمن البحري والاستدامة البيئية مترابطان
وأوضحت الإمارت الدور المحوري الذي يلعبه النقل البحري في الاقتصاد العالمي، موضحة، أن الأمن البحري والاستدامة البيئية مترابطان، وذلك في ضوء التهديدات الأخيرة في شبه الجزيرة العربية.
وحذرت، من أن يؤدي تغير المناخ وتدهور بيئة المحيطات إلى تزايد الجرائم البحرية، وتصاعد عدم الاستقرار الناجم عن تغير المناخ.
وتابعت الأمر الذي يترتب عليه الإسهام في انعدام الأمن الغذائي، والتنافس على الموارد، وتعطيل موارد المعيشة المعتمدة على المحيطات.
تشجيع كافة الجهات الفاعلة على الالتزام ببناء الثقة
وشجعت الإمارات كافة الجهات الفاعلة على الالتزام ببناء الثقة من خلال فتح خطوط اتصال في البحار لتجنب سوء التقدير وتعزيز ضبط النفس.
وطالبت الإمارات بزيادة التقارير الصادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة بشأن المخاطر الأمنية البحرية الناجمة عن تغير المناخ لتمكين المجلس من التنبؤ بهذه المخاطر واتخاذ الإجراءات اللازمة.