بقلم : السيد الطحان
لماذا حقق الأهلي هذا النجاح الباهر على كافة المستويات دون غيره …؟؟
يتبادر هذا السؤال إلى أذهان البعض وخاصة الكارهين ودائما مايعولون هذا النجاح إلى توافر العامل المادي متجاهلين أن عدة عوامل وراء هذا النجاح منها بالطبع العامل المادي ، غير أنهم حتى يتكاسلون عن التفكير أن وجود العامل المادي وغيره من عوامل التفوق يحتاج إلى منظومة عمل سليمة صادقة متعاونة صاحبة أفكار ابتكاريه غير تقليدية تملك أشخاصا يتمتعون بمهارات إدارية تمخضت عن عقليات اتسمت بالإيجابية ، لديها القدرة على التفكير الجماعي بعيدا عن النزعة السلطوية الفردية ولديها القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة في التوقيتات المناسبة لتحقيق الأهداف المنشودة للنجاح .
الأهلي وغيره اعتماد العمل المؤسسي أو.. اعتناق الكذب
هذا هو الأسلوب الذي اعتمدته الإدارات المتعاقبة للنادي الاهلى وهو مايسمى بـ ( العمل المؤسسي ) ، وهو العامل الرئيسي الذي يقف خلف كل النجاحات التي حققها الأهلي منذ إنشائه 1907 وحتى تاريخه في مختلف الاتجاهات الرياضية والإنشائية ، وعلى كافة المستويات سواء المحلية أو القارية أو العالمية ، وتأتى جماهيرية الاهلى الساحقة نتاج حقيقي وواقعي لهذه النجاحات المتتالية
ويأتي عشق جماهير الأهلي لناديهم العظيم مخاضا لمنظومة عمل متتابعة اتخذت من الصدق منهاجا ومن العمل الدءوب دربا ، مبتعدة كليا وجزئيا في التعامل مع جماهيرها عن الكذب وبيع الوهم واعتناق كل مايخالف الحقيقة .
الأهلي وغيره اعتماد العمل المؤسسي أو.. اعتناق الكذب
أما الذين اعتنقوا الكذب واتخذوا من بيع الوهم مذهبا فقد حققوا سقوطا مزريا ، وفضحهم الواقع وسينتهون يوما مثلما انتهت كذبة المؤامرة التي أشاعوها وخدعوا بها جماهيرهم وظلوا عليها حتى صدقوها هم أنفسهم ، لكن الحقيقة المرة والواقع الأكثر مرارة فقد قذفا ببعضهم إلى مزبلة التاريخ والبعض في الطريق والبقية الباقية إلى حيث ذهب أسلافهم لامحالة .