الأمير تشارلز يتحدث عن مصر باللغة العربية من منطقة الأهرامات
قال الأمير تشارلز، فى كلمة ألقاها فى حفل استقبال بمنطقة الأهرامات، إنه سعيد بزيارة مصر بعد 15 عاما رفقة زوجته الدوقة كاميلا، مؤكدا أن مصر فى طليعة الدول الحريصة على الحد من آثار تغير المناخ.
وبدأ الأمير تشارلز كلمته بالقاء التحية “السلام عليكم”، متحدثا عن أهمية مصر، قائلا:” لدي ذكريات رائعة عن مصر”.
الأمير تشارلز يتحدث باللغة العربية عن مصر
وتحدث عن مصر قائلا باللغة العربية:”من يشرب من مياه النيل يعود مرة ثانية للبلاد”، مؤكدا قوة العلاقة بين مصر وبريطانيا رغم التحديات، والتى أزدهرت بشدة فى صورة صداقة وشراكة وطيدة.
وقال الأمير تشارلز، إن واجبنا أن نبذل كل ما بوسعنا من أجل حماية البيئة، ويجب أن نسعى لحماية إرث أسلافنا، الذين حرصوا على الطبيعة مشيرا إلى مهارة القدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات إحدى عجائب الدنيا.
وتابع:”من المثير للدهشة أن قدماء المصريين فعلوا نظاماً لحماية البيئة بفضل إدراكهم لأهمية الحفاظ على البيئة”.
وتحدث ولى عهد بريطانيا، أنه اليوم التقى ببعض الحرفيين المهرة فى بيت الرزاز، الذين يتمتعوا بالمعرفة والخبرة الكافية لتقديم صناعة ذات جدوى.
وقال، إن الأديان السماوية الثلاثة تدعونا للحفاظ على البيئة المحيطة بنا، والحفاظ عليها من أجل الأجيال القادمة.
وأوضح أن هذه الفكرة كانت فكرة خطاب ألقاه قبل سنوات فى جامعة أوكسفورد، بعنوان”الاسلام و البيئة”.ولفت الأمير تشارلز، أنه تذكر اليوم لدى زيارته للجامع الأزهر، كيف يحث القرآن الكريم على الحفاظ على الطبيعة عبر 200 آية، تحثنا على حماية كوكبنا.
وأضاف أنه عندما التقى بالبابا تواضروس، وجد أن الأنجيل يحث على نفس الفكرة بالحفاظ على الطبيعة والمخلوقات، وهى الرابط المشترك بين جميع الأديان على أن نكون رحماء بما حولنا، ولانجاح هذه المتطلبات يجب المشاركة بين القطاع الحكومى، والخاص مع المجتمع المدني، وإذا استطعنا خفض انبعاثات الكربون سيتفيد الاقتصاد العالمى بشكل فعال.
ونوه أن ذلك سيخلق ملايين فرص العمل بحلول عام 2030، كما ستستاهم فى تخفيض نسبة التلوث، وغدا سألتقى ببعض رواد الأعمال بالإسكندرية للاستماع لأفكارهم لايجاد أفضل الحلول.
السفير البريطاني بالقاهرة يرحب بتواجد الأمير تشارلز في الأهرامات
ومن جانبه، رحب السفير البريطانى بالقاهرة، بزيارة صاحبى السمو الملكى البريطانى، بتواجدهم بأحد أبرز الأماكن فى العالم وهى الأهرامات.
وقال، إن هذه الزيارة من صاحبى السمو الملكى تمثل إعادة التواصل بين الشعبين المصرى والبريطانى، بالرغم من تحديات وباء فيروس كورونا، إلا أن هناك تهديدا لا يقل خطورة متمثل فى تغير المناخ، ولذلك اختارا صاحبا السمو الملكى أن يكون تغير المناخ إحدى الأولويات الرئيسية للجولة، وكذلك دور الأديان فى حماية البيئة.
وأضاف السفير، أن الممكلة المتحدة مع مصر تسعيان لتشكيل شراكة قوية فيما يتعلق بقضية المناخ، حيث استضافت المملكة المتحدة cop26، وتستضيف مصر القمة القادمة فى العام المقبل.